أكد ممثل الدائرة التاسعة في محافظة العاصمة سيدجميل كاظم وجود علامات تهدد اندثار خليج توبلي، مشيرا إلى «التخريب والتدمير البيئي» الذي مازال يتعرض له هذا الخليج جراء الردم والدفان وإلقاء مخلفات البناء والملوثات ومياه المجاري المعالجة، وما يلقى فيه من مصانع غسل الرمال من مساحيق ترابية ومخلفات سائلة، أضرت كثيرا ببيئة هذا الخليج وقلصت من عطائه.

وتساءل كاظم في خطاب أرسله إلى وزير شئون البلديات والزراعة محمد علي منصور الستري عن سبب عدم إقامة شئون البلديات سياجا على رأس سند عندما أعلنته محمية طبيعية، كما تساءل عن سبب عدم إقامة إدارة المجاري خط أنابيب من محطة معالجة مياه المجاري إلى وسط البحر خارج حدود الخليج أو التخلص من هذه المياه بطريقة علمية بعيدا عن الخليج.

وشدد كاظم في رسالته على دور البلدية في مواجهة عمليات الردم والدفان المستمر له والذي شارف على الهلاك.

كما وجه كاظم أسئلته إلى وزارة الأشغال والإسكان عن سبب بيع الأراضي في الخليج مطالبا بالإفصاح الكامل عن سبب الوضع الذي أوصل خليج توبلي إلى ما هو عليه.

ويتوقع كاظم تحركا واسعا وسريعا من وزير شئون البلديات لإنقاذ الخليج ووقف عملية الدفن والردم وبيع الأراضي فيه «قبل أن ترتكب انتهاكات بيئية أشد ضراوة»