تعقد اللجنة المالية والقانونية في مجلس المحرق البلدي غدا الأربعاء اجتماعا تتم من خلاله مناقشة فتح ملف «حديقة الشيخة بزة» التي افتتحت حديثا في المحرق، وذلك بتكليف من المجلس بعد اجتماعه التاسع عشر الذي عقد السبت الماضي، نتيجة طلب تقدم به عضوان من المجلس هما: صلاح الجودر وعلي المقلة.
ويشار إلى أن رئيس المجلس محمد الوزان كان قد صرح سابقا بأن تكلفة تأهيل الحديقة بلغت عشرين ألف دينار، وانه مبلغ متبق من موازنة العام الماضي. وفيما بعد أوضح أن ما حدث كان مجرد «لبس» مصححا المبلغ المذكور في تصريح آخر بأنه لم يتجاوز الثلاثة آلاف دينار. وأكد ذلك مدير عام بلدية المحرق علي الجلاهمة ومدير الشئون المالية والقانونية في بلدية المحرق الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة وذلك بحسب الفواتير الموجودة لدى البلدية، وكذلك رئيس لجنة الخدمات والمرافق في المجلس عبدالمجيد كريمي في تصريحات سابقة إلى «الوسط» عن الموضوع نفسه.
ومن جانبه ذكر رئيس اللجنة المالية والقانونية في المجلس عيسى الماجد في حديث إلى «الوسط» أن تكلفة تأهيل الحديقة قدرت بحوالي 2260 دينارا، مؤكدا بأنها التكلفة الحقيقية.
كما أشار إلى أنه سيتم خلال اجتماع اللجنة غدا فتح ملف الحديقة والإطلاع على فواتير الصرف الخاصة بها.
وقال العضو صلاح الجودر إن اجتماع اللجنة جاء بناء على طلب تقدم به إلى المجلس، إذ قرر المجلس تحويل الملف إلى اللجنة المالية والقانونية. وذلك بهدف تقييم العمل الميداني من قبل المقاولين وغيرهم للتأكد من الكلفة، مشيرا إلى طلب إحاطة تقدم به إلى المديرين في إدارات الجهاز التنفيذي خاص بالفواتير والمناقصة الخاصة بالحديقة. ونوه الجودر إلى أن فتح ملف الحديقة يعد من مهام المجلس باعتباره يمارس سلطة رقابية وإشرافية على الجهاز التنفيذي الذي ذكر أنه كان متفهما للمشكلة، مؤكدا أن ما حدث يعد أمرا طبيعيا ولا يحمل أي نوع من الحساسية.
يذكر أن عددا من الأهالي تقدموا بورقة وزعت على الحضور في اجتماع المجلس الأخير في نادي الساحل في الحد، يتساءلون فيها عن عدة قضايا خاصة بالمجلس منها تكلفة تأهيل الحديقة، مشيرين إلى تناقض في التصريحات بخصوصها
العدد 228 - الإثنين 21 أبريل 2003م الموافق 18 صفر 1424هـ
