كان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ورئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد القائد العام لقوة الدفاع صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، في مقدمة مودعي رئيس جمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك، لدى مغادرته البلاد صباح أمس بعد زيارة عمل استغرقت يومين ضمن جولة له في عدد من دول المنطقة أجرى خلالها مباحثات تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها ومجمل القضايا العربية الراهنة بما فيها الوضع الراهن في عراق ما بعد الحرب، إضافة إلى القضايا التي تهم الأمة العربية، وعلى رأسها عملية السلام في الشرق الأوسط ومعاناة الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة والمسائل التي تهم البلدين.

كما كان في الوداع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشئون الإسلامية، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وكبار أفراد العائلة الكريمة، ورئيسا مجلسي الشورى والنواب، والوزراء، وسفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة، وعدد من كبار المسئولين من مدنيين وعسكريين وأعضاء السفارة المصرية.

هذا، ورافق الرئيس المصري في هذه الزيارة وفد مكون من: وزير الإعلام صفوت الشريف، وزير الخارجية احمد ماهر، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية زكريا عزمي، عمر سلمان، المستشار السياسي للرئيس المصري أسامة الباز ورئيس سكرتارية رئيس الجمهورية جمال عبد العزيز.

وفي وقت سابق من صباح أمس، اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، مع نظيره المصري احمد ماهر في قصر الشيخ حمد في القضيبية، وبحضور وزير الدولة للشئون الخارجية محمد عبدالغفار، والمستشار السياسي للرئيس المصري أسامة الباز، اذ تم استعراض العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين والشعبين في مختلف المجلات كما تناول البحث خلال اللقاء التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه مختلف القضايا الراهنة وخصوصا الوضع في العراق إضافة إلى بحث المسائل ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاجتماع وكيل وزارة الخارجية يوسف محمود، وسفير جمهورية مصر العربية محمود أحمد عبدالجواد