قالت زوجة سجين في «جو» التقت زوجها في زيارة امتدت قرابة الساعتين يوم أمس الأول ان الزوج كشف عن «وجود محاولات من قبل مسئولي السجن لثني السجناء المضربين عن الطعام عن مواصلة إضرابهم تخوفا من وقوع وفيات أو إصابة المرضى منهم بآثار مضاعفة ».
ونقلت الزوجة أن «مسئولين يحاولون إنهاء إضراب السجناء بعد زيارة ممثلين عن وزارة الداخلية حاولوا التفاهم مع المضربين بحضور قاض لكن السجناء تمسكوا بمواصلة الإضراب لعدم جدية الوعود التي تلقوها من المسئولين بتحقيق مطالبهم».
وقالت نقلا عن زوجها السجين إن عدد المضربين عن الطعام بلغ 250 سجينا بينما كان محصورا على 100 سجين في الإضراب الأول الذي أسفر عن وفاة أحدهم في مارس/ آذار الماضي. وأضافت: في اليوم الذي بدأ فيه الإضراب: «منع المضربون من استخدام الهاتف ومن الزيارات التي كانت محددة لهم لعزلهم عن الخارج».
وأكدت أن زوجها طلب منها نقل ما يجري إلى صحيفة «الوسط» لتأكيد تمسك السجناء بالمطالب التي رفعوها بضرورة حضور ممثلين عن جمعية حقوق الإنسان او مركز البحرين لحقوق الإنسان للاطلاع على ما اسموه بـ «الأوضاع المزرية» والإشراف على تغييرها وتحويل السجن إلى «هيئة إصلاحية وليست عقابية»
العدد 228 - الإثنين 21 أبريل 2003م الموافق 18 صفر 1424هـ