نفى رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني أن تكون الحكومة «مستاءة»، أو انها تمارس ضغوطا على أعضاء لجنة التحقيق البرلمانية في إفلاس صندوقي التقاعد والتأمينات الاجتماعية، مؤكدا أن لا أحد من أعضاء مجلس الوزراء ناقش معه الموضوع، وأنه وجد تشجيعا من البعض.

وكانت عدة مصادر برلمانية قريبة من لجنة التحقيق أكدت أن استياء حكوميا نقل إلى النواب، وأشارت إلى محاولة «التفاف» على اللجنة يجري ترتيبها، عبر إسناد الرئاسة إلى نواب «غير متشددين».

ورفض النائب سعدي محمد مقولة «الحمائم والصقور» في اللجنة، مؤكدا رفضه المطلق لمقولة «عفا الله عما سلف»، مضيفا «أقسم بالله بأني سأعلن كل ما أراه في الصحافة، وسأدعم تقديم مرتكبي الفساد إلى النيابة العامة».

وطالب سعدي الشارع البحريني الذي يتحدث عن سرقات إلى «إثبات ذلك، وتقديم الأدلة إلى اللجنة»، لأن ما يتم تداوله حاليا لا يخرج عن كونه «كلاما عاما». داعيا مؤسستي التقاعد والتأمينات إلى الاستجابة لمشروعات النواب، لأن «الاحتياطي الموجود لديهما كاف».

إلى ذلك رفض غالبية أعضاء لجنة التحقيق (عادل المعاودة، فريد غازي، سمير الشويخ) مبدأ السكوت عما مضى، وقال عادل المعاودة «حين يكون الحق لغيرك، فيجب أن تحافظ عليه»، مشيرا إلى أنه لا يعتزم الترشح إلى رئاسة اللجنة