ليست المأساة في الحوادث حينما تقع فتلك امور واقعة وتنتهي بعد اكمال اجراءاتها، ولكن الماساة في صدقية تطبيق القانون على الجميع.
فأن تقف جهة حكومية متخصصة في تحقيق الامن على الطريق ممثلة للقانون الذي ينحني بكل اجلال ويقدس امام الجبال العالية «عوائل الذوات»، والضحية حدث ولا حرج من المأسي الخ...!
باختصار شديد تعرضت لحادث مروري العام 2000م شهر اغسطس/ آب بعد رجوعي من العمل لمنزلي، ولسوء حظي وما كان يخبئه لي القدر كان الحادث مع سائق آسيوي يعمل لدى هذه العوائل، وتسبب لي باصابات جسدية ونفسية ومادية مازلت اعاني منها، والغيت صلاحية سيارتي على اثرها. والموضوع لم يتوقف، فعلى رغم محاولاتي المستمرة مع ادارة المرور من جهة وجهات أخرى، ولكن من دون جدوى من ذلك فلم احصد الا الوعود الخاوية التي دائما ما تتبخر بعد خروجي من الادارة.
لذلك التمس مناشدة المسئولين في ادارة المرور والترخيص للبت الفوري في قضيتي بإجراء تحقيق في الحادث والمسجل لدى الادارة تحت بلاغ رقم (1055) العام 2000م.
محمد عبدالواحد خميس حمادي
العدد 227 - الأحد 20 أبريل 2003م الموافق 17 صفر 1424هـ