عقد مجلس إدارة جمعية الوسط العربي الاسلامي الديمقراطية اجتماعه الأول بعد انعقاد الجمعية العمومية وانتخاب مجلس إدارة جديد. وقد تم خلال الاجتماع توزيع المناصب الإدارية على النحو الآتي: عبدالله الحويحي (رئيسا)، أحمد سند البنعلي (نائبا للرئيس)، نزيه الجودر (أمينا للسر)، يحيى نور الدين (أمينا ماليا)، إبراهيم جمعان (رئيسا للدائرة السياسية)، عبدالحكيم العامر (رئيسا لدائرة الشئون القانونية وحقوق الإنسان)، فيصل العيناتي (رئيسا لدائرة الشئون البرلمانية والبلدية)، أحمد الريس (رئيسا لدائرة الفكر والثقافة)، سالم رجب (رئيسا لدائرة شئون الناشئة والشباب)، يوسف البنخليل (رئيسا للدائرة الإعلامية)، وجاسم محمد (رئيسا لدائرة شئون الأعضاء).
وكانت الجمعية العمومية للوسط قد أوصت في اجتماعها الأخير بضرورة تشكيل هيئة استشارية تضم عددا من ذوي الخبرة والفكر من داخل البحرين وخارجها للاستفادة من آرائهم في معاونة ومساندة مجلس إدارة الجمعية في اتخاذ القرارات المفصلية والتشاور معه في الشأن الوطني القومي.
كما أوصت الجمعية بالسعي نحو الانضمام إلى ميثاق الأحزاب العربية لتبادل الخبرات والدعم والوثائق السياسية، كما دعت إلى تبني إقامة المؤتمر القومي الإسلامي لمنطقة الخليج العربي في مملكة البحرين.
ومن المتوقع أن تشهد الجمعية خلال الفترة المقبلة ورش عمل مكثفة يشارك فيها جميع الأعضاء لمناقشة مسودة البرنامج السياسي للجمعية الذي يهتم بالشأن الداخلي في جوانبه السياسية والتشريعية والاجتماعية والاقتصادية والتجارية بالاضافة إلى الشأن العربي والقضايا الدولية. وكذلك ستطرح على الأعضاء للمناقشة في ورش العمل مسودة وثيقة الثوابت التي تحدد الخط الفكري للجمعية من خلال سبعة ثوابت من أصل عشرة تضم في طياتها عروبة وإسلامية الوسط، والوحدة المترابطة بينها، وما يؤمن به من ثوابت أصيلة
العدد 224 - الخميس 17 أبريل 2003م الموافق 14 صفر 1424هـ