كان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، ورئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد القائد العام لقوة الدفاع صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، في مقدمة مودعي عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، لدى مغادرته البلاد بعد ظهر أمس بعد زيارة استغرقت يومين.

وكان الملك الضيف قد أجرى مع عاهل البلاد مباحثات تناولت العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى بحث الأوضاع الراهنة في المنطقة ومن بينها الوضع في العراق بعد الحرب وضرورة الحفاظ على وحدة العراق واستقلاله وسلامته الإقليمية، واتخاذ الإجراءات التي تكفل استتباب الأمن والاستقرار في العراق، وإقامة مؤسساته المدنية لإدارة شئون البلاد وتمكين الشعب العراقي من قول رأيه الحر في تقرير مستقبله، وبناء دولة المؤسسات والحريات وفق الأسس الديمقراطية.

كما كان في الوداع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، وكبار أفراد العائلة الكريمة ورئيسا مجلسي الشورى والنواب والوزراء وكبار المسئولين في المملكة، ومحافظ المحرق والسفير الأردني لدى المملكة وكبار ضباط الشرطة والأمن العام وقوة الدفاع والحرس الوطني وأعضاء السفارة الأردنية.

ورافق العاهل الأردني وفد مكون من الأمير علي بن الحسين، ورئيس الوزراء علي ابوالراغب، ووزير البلاط الملكي الهاشمي فيصل الفايز، ووزير الخارجية مروان المعشر، وعدد من المرافقين.

وفي وقت سابق من أمس، قام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بزيارة لرئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية علي أبوالراغب، وذلك بمناسبة زيارته للمملكة ضمن الوفد المرافق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

وفي اللقاء - الذي حضره وزير الخارجية الأردني مروان المعشر - رحب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، برئيس الوزراء الضيف وبالزيارة التي يقوم بها عاهل الأردن لمملكة البحرين والتي تأتي في إطار ما يربط بين المملكتين من علاقات متميزة وروابط تاريخية راسخة وتعاون وتنسيق في مختلف المجالات لما فيه خير وصالح شعبيهما