قال رئيس اتحاد ميديف الذي يمثل اصحاب العمل الفرنسيين ارنست انطوان سيلييه امس الثلثاء ان الشركات الفرنسية تعاني من الخلاف بين باريس وواشنطن بشأن العراق وانه امر: «يدعو للاسف».

وتابع: «تعاني بعض الشركات الفرنسية نتيجة الخلاف في وجهات النظر بشأن العراق»، واضاف: «انه امر مؤسف اذ يبدو ان الجانب الاقتصادي ومصالح شركاتنا لم يكن لها اي دور في الاسلوب الذي اديرت به السياسية الدبلوماسية للبلاد في الاشهر الاخيرة».

وكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك من اشد معارضي الحرب ضد العراق ما اثار دعوات بمقاطعة منتجات فرنسية ومخاوف بشأن حرمان شركات فرنسية من عقود للمساعدة في اعادة بناء العراق.

وتابع سيلييه: «نعلم ان شركات فرنسية تعاني في السوق الاميركية، الامر ليس خطيرا ولكنه مؤشر على مشكلات في المستقبل»، وفيما يتعلق باعادة اعمار العراق دعا اتحاد ميديف الشركات الفرنسية للمشاركة بالكامل في توفير سلع وخدمات لازمة لاعادة البناء في العراق، وقال: «ان الاتحاد سينظم وينسق هذه الجهود».

وقال سيلييه: «لا نعرف الموقف الرسمي الاميركي تجاه اعادة بناء العراق»، مضيفا: «ان من السابق لاوانه التنبؤ بمعاقبة الشركات الفرنسية بسبب موقف حكومتها».

وقال: «لا يعلم احد الاطار الذي يتقرر من خلالة اعادة بناء العراق»