العدد 214 - الإثنين 07 أبريل 2003م الموافق 04 صفر 1424هـ

افتتاح رابع مضمار مشي في البحرين في عالي

جاء خاليا من أعضاء بلدي الوسطى

بلغت موازنة إنشاء مضمار عالي للمشي حوالي 40 ألف دينار خصصتها وزارة البلديات والزراعة لإنشائه ضمن خطتها التي ترمي إلى إنشاء 25 مضمار مشي موزعة على مدن ومحافظات المملكة.

وكان وزير شئون البلديات والزراعة محمد علي بن الشيخ منصور الستري قد افتتح مضمار المشي في عالي عصر أمس بحضور وزير الصحة خليل إبراهيم حسن.

بينما كان واضحا خلو الإفتتاح من رئيس وأعضاء المجلس البلدي للمحافظة الوسطى إذا اكد رئيسه ابراهيم حسين أنه لم يتسلم دعوة رسمية من الوزراء لحضور الإفتتاح.

ونفى إبراهيم حسين علم المجلس البلدي ببرنامج الحفل مؤكدا ان شئون البلديات والزراعة استفردت بحفل افتتاح هذه المشروع الذي لا يعدو مضمار ممشي الامر ما يؤكد تجاهل الوزارة للمجلس البلدي وحتى في ابسط المشروعات على حد قوله.

وأوضح حسين بقولة«ان المجلس قام بمتابعة انشاء هذا المشروع الااننا من خلال تهميش الوزارة للمجالس البلدية في مثل هذه المشورعات سنضطر لفهم الامرر فهما غير محبد ولايخدم مسيرة المشروع البلدي برمته».

كما اكد حسين ان التجاهل هذه المرة لم يطل المجلس فحسب وانما طال الجهاز التنفيذي التابع للمجلس في البلدية الوسطى.

وأشار رئيس لجنة المضامير في جمعية السكري البحرينية سامي نسيمي إلى أن إنشاء هذا المضمار جاء بتخطيط من وزارة شئون البلديات والزراعة إلى جانب جمعية السكري البحرينية ليصبح مضمار المشي الرابع في البحرين بعد كل من مضمار كورنيش الملك فيصل، ومضمار النادي البحري، ومضمار حديقة المحرق الكبرى.

وعلى طول مضمار المشي الجديد - الذي يبلغ طوله كيلومتر واحد - تتوزع اللوحات الإرشادية الخاصة التي تقدم النصائح لمرضى السكري وتشرح لهم الأطعمة التي عليهم تجنبها. وذكر مصدر أن الوزارة تتوقع إنشاء مضماري مشي جديدين مطلع العام المقبل أحدهما في الرفاع والآخر في سترة، في إطار خطة لإقامة 25 مضمار مشي تتوزع في جميع مناطق المنطقة حددت لها مخصصات ضمن موازنة الوزارة لعام 2003 التي لم يتم الاتفاق عليها حتى الآن.

وقام المدير المساعد لإدارة التدريب في معهد البحرين للتدريب وعضو جمعية السكري جعفر الوردي بإلقاء كلمة في الاحتفال أوضح فيها أن مرض السكري يعتبر من أمراض العصر الشائعة في جميع مناطق العالم وخصوصا منطقة الخليج العربي، كما أنه يحتل المركز الثالث من حيث درجة انتشاره في العالم بعد أمراض القلب والسرطان. مشيرا إلى أن الاهتمام به لا يقتصر على المريض نفسه بل يتعداه إلى قطاع كبير يشمل الأسرة والطبيب والممرضين واختصاصي التغذية وغيرهم. وفي الاحتفال ألقى الوزير الستري كلمة أشاد فيها بالجهود التي بذلها المهندسون والمنفذون لهذا المضمار، مؤكدا أهمية رياضة المشي في حياة مريض السكري مثلما هي أهميته في حياة الإنسان العادي. كما نوه الستري إلى اهتمام الوزارة بإنشاء مضامير المشي من خلال التعاون بين الأجهزة الحكومية والجمعيات الأهلية التي تهتم بصحة الأهالي.

كما حضر الاحتفال رئيس شركة تقنية المعلومات الدولية رضا رجب وبعض موظفي الشركة والتي كانت الراعي الرسمي لبرنامج الاحتفال

العدد 214 - الإثنين 07 أبريل 2003م الموافق 04 صفر 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً