أكدت مصادر دبلوماسية ان الدبلوماسيين العراقيين الذين طردوا من البلاد كانوا حاولوا تسميم إمدادات المياه شرق الأردن التي تغذي قواعد عسكرية في هذه المنطقة. وقال احد هذه المصادر طالبا عدم الكشف عن هويته ان «الدبلوماسيين العراقيين الذين طردوا من الأردن في 23 مارس/آذار كانوا يخططون لتسميم إمدادات المياه التي تغذي شرق الأردن»، وهي منطقة صحراوية يوجد فيها قواعد عسكرية وتنتشر فيها غالبية القوات الأميركية الموجودة في البلاد. ولم يحدد المصدر الطريقة التي كان هؤلاء سيستخدمونها في تسميم إمدادات المياه. وكان الأردن أبعد في 23 مارس خمسة دبلوماسيين عراقيين بتهمة القيام بنشاطات تمس الأمن القومي للبلاد. وعادت الحكومة عن قرارها هذا بعد ذلك معلنة ان اثنين منهم يستطيعان العودة إلى البلاد. وأكد ملك الأردن عبدالله الثاني غداة ذلك ان بلاده مستعدة لاستقبال دبلوماسيين عراقيين بدل المبعدين
العدد 208 - الثلثاء 01 أبريل 2003م الموافق 28 محرم 1424هـ