مرزوق اتصل بأحد أصدقائه يسأله عن العاصفة الغبارية التي هبت على القوات الأميركية والبريطانية ووصلت إلى البحرين يوم أمس.

مرزوق: هل تعتقد ان العاصفة الغبارية بسبب القذائف والصواريخ الاميركية على العراق؟

صديق مرزوق: اعتقد ان العاصفة عقاب إلهي لأن الاميركان هاجموا الاماكن المقدسة في كربلاء والنجف.

مرزوق: ولكن ربما أنها بسبب القنابل والصواريخ الضخمة التي يرمونها على العراق ايضا.

صديق مرزوق: وماذا عن هذه القنابل والصواريخ؟

مرزوق: أميركا تود ان تظهر نفسها كأنها المنقذ للعراق، ولذلك فإنها لا تريد ذبح البشر بالآلاف من خلال القنابل الضخمة... فلديها قنابل بوزن 5 أطنان و7 اطنان و10 أطنان وهي الآن وصلت الى السبعة، وإذا وصلت إلى العشرة فإن هزات ارضية ستحدث ايضا في العراق... وما بعد حمولة العشرة اطنان تبدأ القنابل النووية التكتيكية وبعد ذلك القنابل النووية التي لا تبقي ولا تذر.

صديق مرزوق: توقف قليلا لان الحديث طلع من اصله.

مرزوق: اعتقد ان الاميركان ضربوا التلفزيون العراقي وبدأو يطردون الصحافيين استعدادا إلى معركة بغداد.

صديق مرزوق: معركة بغداد؟

مرزوق: نعم، فصدام حسين جمع خيرة قواته في بغداد ولكي تسيطر القوات الاميركية على بغداد فان عليها اما استخدام قنابل العشرة اطنان التي يموت الانسان من صوتها وليس فقط من انفجارها، او انهم يدخلون بغداد ويبدأون حرب شوارع.

صديق مرزوق: ولكن الاميركان يقولون انهم سيعتمدون على التكنولوجيا ولا داعي للحروب التقليدية.

مرزوق: هذا كلام قبل عشرة ايام اما الآن فاكتشف الاميركان ان عليهم العودة الى اساليب القتال الاعتيادية وسيتورطون كثيرا لان المدني والعسكري امامهم سيصبحون هدفا واحدا.

صديق مرزوق: وهل تعتقد ان العواصف الغبارية ستقل ام ستزداد.

مرزوق: هذا يعتمد على أمور كثيرة، بعضها من صنع البشر وبعضها من صنع من هو فوق البشر.

صديق مرزوق: ومتى ستنتهي العواصف الغبارية عنا؟

مرزوق: ستنتهي بعد انتهاء النفط من اراضينا ومغادرة المشكلات وجيوش المشكلات بلادنا