صدر العدد الرابع من مجلة ثقافات. وجاء في الكلمة الافتتاحية: «نحن في ثقافات... لا نهتم كثيرا بالسياسة إلا في الحدود التي تشتبك فيها السياسة أو تفضي إليها لا محالة من آفاق الثقافة وفضاءاتها المفتوحة على كل الجهات». وضم الباب الأول «دراسات عربية» ما يلي: «طه حسين وثقافتنا العربية» لناصر الدين الأسد. و«المثقف العربي وانفجار الأسئلة» لعبدالسلام المسدي. و«المرجعية الكلامية لنظرية النظم عند الجرجاني» لمختار حبار. وأما الباب الثاني «نقد الخطاب الشعري»، فقد ضم دراسة بعنوان: «المفحل والمستفحل وفحولة النقد الثقافي» لعبدالكريم حسن. أما الباب الثالث، وهو «نصوص إبداعية - شعر»، فسنجد فيه: «ملك أتلانتس» لسميح القاسم، و«مرثية لحمدة التيه والرمان» حمدة خميس. ثم هناك الباب الرابع، وهو «الملف الشعري»، وعنوانه: «لا ملاذ إلا الشعر، ولا فضاء إلا الأنهار الخربة»، يدور الملف حول تجربة الشعراء العراقيين الشباب. وقد وضع علي جعفر العلاق له مقدمة واختار نصوصه. وبعد ذلك يأتينا الباب الخامس، وهو بعنوان «الخطاب الروائي»، ونجد فيه: «قراءة في رواية رجاء عالم (خاتم)». ثم يأتي الباب السادس بعنوان «نصوص إبداعية - قصص» وقد ضم: «فصل العطر» لفريد رمضان، و«نزهة ليلية» لنيروزمالك، و«ليس أكثر من كابوس» لعبدالرزاق المطلبي، و«إرهاب» لحسب الله يحيى، و«قلب مانيا المسكين» لإيلينا بولنسكايا وترجمة نعمان الموسوي. الباب السادس، وهو عبارة عن «ندوة ثقافات»، وقد كان لقاء لمجلة ثقافات مع عبدالهادي الطرابلسي. الباب السابع «مكتبة ثقافات»، وقد احتوى على: «سيرة حياتي (عبدالرحمن بدوي) التكوين والشخصية» لصدوق نورالدين. ثم جاء الباب الثامن: «الفنون»، وقد تضمن: «معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية - ديسمبر 2002م» وموضوعا عن «شاكر حسن آل سعيد بعد السبعين، صور شخصية وترجيع حالات وأفكار» لسهيل سامي نادر. وبعد هذا يأتي الباب التاسع، وهو بعنوان: «في إنتاج المعرفة»، وقد تضمن: «الأسلوبية وإشكالاتها» لمنذر عياشي، و«سعيا وراء الوقائع الإثنواغرافية: بعض البدايات الأوروبية «لعبدالله يتيم، و«البنية السردية في النظرية السيميائية» لرشيد بن مالك. ويأتي الباب العاشر بعنوان: «الترجمة»، وقد تضمن: «مقدمة كتاب جوليا كريستيفا: اللغة ذلك المجهول»، وهو من ترجمة محمد التحريشي.

ويأتي أخيرا باب النصوص باللغات الأجنبية ويتضمن إلى جانب كلمة التحرير ملفا خاصا عن تجربة الشاعر البحريني قاسم حداد باللغة الفرنسية، وهو من إعداد سميرة بن عمّو. أما العربي بن الفقية فقد كتب دراسة قيمّة بعنوان الحكمة والثقافة