أغلقت السفارة الأميركية في الرياض والقنصليتان الأميركيتان في جدة غربا والظهران شرقا، أبوابها على خلفية تطورات الحرب التي تشنها الولايات المتحدة في العراق، في وقت تتواصل حركة الاحتجاجات المناهضة للحرب الأميركية على العراق في مختلف بقاع العالم.
وقال بيان صادر عن السفارة إن «أقسام السفارة والقنصليتين ستغلق أمام العموم «. إلا أن البيان أضاف أن «قسم الطوارئ سيظل مفتوحا «استثنائيا» للرعايا الأميركيين فقط»، وإن الدبلوماسيين والموظفين في السفارة سيلزمون بيوتهم والمدارس الأميركية ستغلق».
وحذر البيان الرعايا الأميركيين الذين يرغبون في مغادرة البلاد من اضطرابات محتملة في حركة النقل الجوي المدني بالنظر إلى الوضع الحالي، كما نصحت السلطات الأميركية الرعايا الأميركيين الموجودين في المملكة باتخاذ الإجراءات المناسبة لتأمين أمنهم الشخصي بعد الضربة الجوية الأولى التي بدأتها القوات الأميركية.
وخرج آلاف من النيوزيلنديين إلى شوارع البلاد في مظاهرات صاخبة لإدانة الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد العراق مرددين عبارة «لا دم مقابل النفط». وفي استراليا نظم قرابة 3000 متظاهر بعضهم كان يرتدي أقنعة واقية من الغاز مسيرة في شوارع مدينة بريزبين ما أدى إلى تعطيل الحركة المرورية.
ولا تؤيد حكومة يسار الوسط العمالية في نيوزيلندا العمل العسكري ضد العراق وتقول ان أي إجراء خارج مظلة الأمم المتحدة يعد سابقة خطيرة.
وتظاهرة نحو 500 اندونيسي خارج مبنى السفارة الاميركية في العاصمة الاندونيسية جاكرتا
العدد 198 - السبت 22 مارس 2003م الموافق 18 محرم 1424هـ