العدد 187 - الثلثاء 11 مارس 2003م الموافق 07 محرم 1424هـ

جمعية من لا برج لهم (أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين)

حظك يا مرزوق comments [at] alwasatnews.com

جمعية من لا برج لهم
أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين

بعثت احدى المواطنات رسالة إلى «الوسط» تقول فيها:

إلى من يهمه الأمر كائنا من كان، وإلى اصحاب الأمر أي ممن يمسكون بسلطة تفريج وحل هذه المشكلة، والتي قد يعتبرها البعض غير ذلك. أرسل كلماتي هذه موضحة فيها مشاعر إحدى زميلاتي إذ اننا مجموعة من طالبات جامعة البحرين ومن تخصصات مختلفة نرغب في التقدم للحصول على وظيفة في وزارة الداخلية، وطبعا انتم لستم بحاجة إلى اخباركم بحجم البطالة في البحرين.

أليس الأولى بوزارة الداخلية توظيف مواطنيها للعمل في خدمة وطنهم بكل اخلاص وولاء بدلا من استيراد الجنسيات الاخرى؟ اليس الأولى بالوزارة المذكورة أن تحاول مساعدة زميلتها وزارة العمل والشئون الاجتماعية للقضاء على البطالة؟، أنا وبعض من زميلاتي وزملائي نعلم أن البطالة بانتظارنا حال تخرجنا لذلك أملنا في أن تقوم الوزارة المذكورة بقبولنا وتوظيفنا علما بأن تخصصاتنا هي: القانون وعلم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وغيرها والكثير ممن يأملون في خدمة الوطن. نحن على استعداد لقبول وتوفير جميع شروط التوظيف إلا انه - وللأسف - حلمنا حلم جميل ليته يتحقق، ولكنه حلم مستحيل لا يمكن له أن يتحقق بوجود الذي يفرق بين أبناء الوطن، وايضا بسبب حجابنا إذ اننا فتيات مسلمات بحرينيات محافظات، ولقد استبشرنا خيرا حينما عرض على مجلس البرلمان أمر الحجاب في وزارة الداخلية، وبما أن مملكة البحرين دولة اسلامية وأن دستورها مستمد من الشريعة الاسلامية فلم لا تحذو البحرين حذو شقيقاتها وجاراتها دول الخليج اذ إن موظفات وزارة الداخلية لا يجبرن على خلع حجابهن. نحن شباب هذا الوطن فما تعتقدون يكون مصيرنا حين يكون حامي وطننا غريبا عنا.

قرأ مرزوق الرسالة التي «تحلم» بأن تحصل على وظيفة في وزارة الداخلية، وتساءل لماذا تتمنى مواطنة محجبة الدخول في وزارة صعبة في مهماتها مثل الداخلية؟

ولكن الحلم ليس ممنوعا، فبإمكان وزارة الداخلية ان تسمح للمواطنات بالعمل في وظائف كثيرة مثل المختبر الجنائي ورعاية الاحداث ومراقبة انشطة مختلفة تقوم بها النسوة... فالنساء ايضا لديهن اعمال تجب مراقبتها ومتابعتها.

طبعا لا أقصد مراقبة الهواتف والتنصت على الناس، فلقد تشبعت بحريننا بالذين يقومون بمثل هذه الاعمال... وهؤلاء لا يمكن ان يكون المراقب منهم بحرينيا لان المطلوب كثير، والنساء اذا استمعن إلى الهواتف يمكن يخربون بيوت... فبعد ان تتنصت المرأة على الهاتف فإنها ستقوم بنقل ما تسمعه إلى غيرها... ولن تتغير الداخلية في شيء.

على اننا ندعو إلى تلك الغاء التنصت وتوفير الاموال المدفوعة للاقسام المتخصصة وتوظيف مزيد من النساء في الاماكن العامة... والناس اذا شاهدوا شرطية في المطار او في مكان عام آخر فسينصاعون اكثر من رؤية شرطي، لأن المرأة لها امكانات اكبر من الرجل في تهدئة الاوضاع... وما نحن بحاجة اليه هو الاستمرار في استقرار الاوضاع وتهدئتها...

واقترح ان تتحدث المواطنة مع اعضاء البرلمان لكي يطرحوا اسئلة على وزير الداخلية ويطلبون منه تسريح كل شرطي لا يعرف التحدث والكتابة باللغة العربية... فاي شخص لا يعرف لغة قوم بأسلوب صحيح ليس شرطيا وانما جسم غير منسجم مع الآخرين

إقرأ أيضا لـ "حظك يا مرزوق"

العدد 187 - الثلثاء 11 مارس 2003م الموافق 07 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً