استمر مسلسل البيانات والتعقيبات بين الاتحاد البحريني لكرة القدم ونادي المحرق بشأن قضية تسجيل مهاجم المحرق حسين علي (بيليه) في كشوفات الفريق في البطولة الآسيوية، إذ تسلم «الوسط الرياضي» ردا من الاتحاد على تعقيب المحرق الذي نشر في الصحافة يوم أمس، وإيمانا بحرية الرأي ننشر ما جاء فيه:

«ردا على تعقيب نادي المحرق الذي نشر يوم أمس (الاثنين) 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في الصحافة الرياضية، نود ان نوضح لكم بعض النقاط التي يصر المحرق على المغالطة بها واتهام اتحاد الكرة في اهماله وتسجيله الخاطئ والذي هو في الاساس سبب المشكلة. كما نرفق اليكم الخطاب الوارد من نادي المحرق والذي يوضح فيه طلب تسجيل اللاعب حسين علي بفانلة رقم (31).

أولا: يستغرب الاتحاد البحريني لكرة القدم اصرار نادي المحرق على اتهامه في موضوع عدم تسجيل اللاعب حسين علي في كشوفاته من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على رغم ان الصورة واضحة وضوح الشمس وهي طلبه تسجيل اللاعب حسين علي في كشفه الخاص بالاتحاد الآسيوي على ان يكون رقم فانيلته (31)، وهذا ما يخالف لوائح الاتحاد الآسيوي والتي تنص على ان يكون الترقيم من (1 - 30) ومخالفة نادي المحرق بتسجيله اللاعب في الرقم (31) لابد ان يتحملها بنفسه، والا يلقيها على عاتق الاتحاد؛ لأن الاعتراف بالذنب فضيلة، وعدم مواجهة الحقائق والاعتراف بالاخطاء التي يرتكبها العاملون بالنادي هي مشكلة نادي المحرق وليست مشكلة الاتحاد البحريني لكرة القدم. ونرفق اليكم خطاب المحرق الذي طلب من خلاله تسجيل اللاعب حسين علي بفانلة رقم (31).

ثانيا: جاء في رد المحرق أنه سلم الكشف الخاص به الى الاتحاد البحريني لكرة القدم قبل الموعد المحدد بعشرة ايام، ونحن هنا لا نختلف على ذلك، ولكننا نتساءل هنا هل الكشف الذي تم تسليمه للاتحاد كان مكتمل الأوراق؟ لقد قمنا باتصالات كثيرة مع المسئولين بنادي المحرق من أجل تزويدنا بصور عدد 3 اشخاص موجودة اسماؤهم في القائمة المسلمة للاتحاد ولكنهم من دون صور، وهذه الصور لم يتسلمها الاتحاد الا قبل الموعد المحدد بيوم واحد فقط، وهذا الامر يتحمله كذلك نادي المحرق ولا ذنب لاتحاد الكرة فيه على رغم اننا ارسلنا خطابا رسميا لافادة النادي فيه وذلك بتاريخ 24 أغسطس/ آب 2008 ونرفقه لكم مع ردنا هذا، فلا يمكن ان يتم ارسال الكشوفات الخاصة بالنادي من دون ان تكون مكتملة وارسالها ناقصة.

ثالثا: وإنه لواضح للعيان ان جميع الرسائل التي تم نشرها يوم امس في الصحافة الرياضية والواردة من الاتحاد الآسيوي مذيلة بعبارة مكتوب فيها (Cc) نادي المحرق، ومعنى ذلك ان هذه الرسالة تم ارسالها الى نادي المحرق، وليس عذرا ذلك الذي تذرع به نادي المحرق عندما اتهم الاتحاد بأنه لم يرد على الخطاب الوارد إليه من الاتحاد الآسيوي بتاريخ 3 سبتمبر، فهناك نسخة وُجهت مباشرة من الاتحاد الآسيوي الى نادي المحرق، ولا نحتاج لايجاد دليل من قبل الاتحاد الآسيوي؛ لان جميع الخطابات الواردة ذكر فيها العبارة التي اشرنا اليها مسبقا ما يؤكد ان نادي المحرق تسلم نسخة من هذا الخطاب، ولم يقم بمخاطبة الاتحاد البحريني لكرة القدم بتعديل الخطأ الذي وقع فيه بتسجيله اللاعب حسين علي تحت فانلة رقم (31).

رابعا: يؤكد الاتحاد البحريني لكرة القدم انه لا يتأخر في ارسال اية رسالة ترد اليه من قبل نادي المحرق، وانه يقوم مباشرة بمخاطبة الاتحاد الآسيوي من دون اي تأخير، وفي الوقت نفسه لا يمكن لاتحاد الكرة ايضا ان يخاطب الاتحاد الآسيوي من دون ان تكون لديه المعلومات او التعديل من قبل نادي المحرق، فلا يحق لاتحاد الكرة ان يتدخل في اخطاء لم يرتكبها بل نادي المحرق هو المتسبب فيها.

خامسا: اعترف نادي المحرق وأقر في رده يوم امس انه يعلم أن لائحة الاتحاد الآسيوي تنص على ان يكون ترقيم اللاعبين من (1 - 30)، وعلى رغم ذلك قام بمخاطبة الاتحاد البحريني لكرة القدم على ان يتم تسجيل اللاعب حسين علي بفانلة رقم (31)، وهذا الاعتراف تأكيد واضح على خطأ النادي في التسجيل ولا يتحمل من خلاله الاتحاد اي ذنب.

سادسا: يصر الاتحاد البحريني لكرة القدم على موقفه السليم في هذه القضية والتي يتحملها النادي وخصوصا بإقراره في رده يوم امس أنه يعلم باللوائح التي تنص على خلاف ما قام به عندما قام بتسجيل لاعبيه. ويتمنى الاتحاد الا يواصل نادي المحرق اتهاماته لاتحاد الكرة والتي لا تأتي في محلها، وان يواجه مشكلة خطئه والا يرميها على عاتق الآخرين من دون وجه حق.

سابعا: يؤكد الاتحاد البحريني لكرة القدم على أنه لا يحتاج لمن يقدم له النصيحة بشأن سمعة ومصلحة مملكة البحرين؛ لانه يعرفها تماما ويضعها نصب عينيه دائما، واتحاد الكرة وجد من اجل خدمة ومصلحة الكرة البحرينية والسعي دائما لرفع اسمها بين الدول»