يحمل المدرب الوطني الكابتن سلمان شريدة مسئولية قيادة الفريق المحرقاوي إلى حلم اللقب الآسيوي خصوصا عبر المنعطف الصعب في مباراته الحاسمة اليوم أمام النهضة العماني والتي يخوضها الأحمر بشعار الفوز فقط.

وفي حديثه عن لقاء اليوم اعتبر شريدة المواجهة مصيرية بعد خسارة المحرق في لقاء الذهاب والتي كانت مجرد مجرد خسارة شوط واحد وان هناك شوطا حاسما اليوم وكل شيء وارد في عالم كرة القدم فمثلما خسرنا في أرضنا وبين جمهورنا فالفريق قادر على انتزاع الفوز خارج أرضه.

وقال شريدة «نحن في المحرق سنكون على العهد وجاهزون للقاء اليوم ولدي ثقة كاملة في قدرات فريقي لأن لاعبينا رجال مواقف قادرون على تخطي الظروف والعقبات، وفوزنا بكأس ولي العهد والثلاثية التاريخية دافع قوي لفريقنا في لقاء اليوم».

وأضاف «خسارتنا في لقاء الذهاب لا تعني سوء حال المحرق لأن فريقنا كان الأفضل والأكثر سيطرة وخلقنا الكثير من الفرص التي لم تستثمر ما يعني أن فريقنا لديه الحلول في صناعة الهجمات سواء عبر الأطراف أو العمق، لكن لا ننسى أن فريق النهضة سيقاتل للفوز والتأهل وهو يلعب وسط أرضه وجمهوره وجميع هذه الحسابات وضعناها في اعتبارنا».

ونفى شريدة أن يكون المحرق معتمدا في هجومه على البرازيلي ريكو فقط مشيرا إلى أن فرص المحرق الضائعة أمام النهضة في الذهاب كانت عبر أكثر من لاعب، وبالنسبة الى مشكلة قلة المهاجمين في الفريق فهي واقع نظرا لعدم تسجيل حسين بيليه والظروف الدراسية لخالد سالمين وهناك محاولات لاشراك عدد من المهاجمين الشباب الذين يحتاجون إلى خبرة وخوض عدد من المباريات القوية.

واعترف شريدة بأن فريق المحرق يواجه مشكلة الارهاق البدني نظرا لضغط المباريات المحلية والخارجية التي خاضها الفريق في فترات متقاربة منذ منتصف أغسطس/ آب الماضي وجميعها مباريات صعبة وحاسمة لكن الجهاز الفني عمل على التعامل مع هذا الضغط من خلال تخفيف الأهمال التدريبية.

وأشار شريدة إلى أنه بقدر أهمية تحقيق اللقب الآسيوي سواء البحرين أو المحرق إلا أنه من الصعب أن تنسف نجاحات الفريق وبطولاته في حال عدم توفيقه في تحقيق الكأس الآسيوية، مؤكدا شعوره بقرب المحرق من تحقيق اللقب الآسيوي وخصوصا في حال تخطي لقاء اليوم