العدد 207 - الإثنين 31 مارس 2003م الموافق 27 محرم 1424هـ

الملك: البحرين عملت ما في وسعها لتجنب الحرب على العراق

استقبل الأمين العام لمجلس التعاون وأكد

قصر الصافرية ــ المنامة - بنا 

31 مارس 2003

أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى أن مملكة البحرين عملت كل ما بوسعها لإيجاد حل سلمي لإبعاد المنطقة عن المواجهات العسكرية، انطلاقا من إيمانها وحرصها على دعم القضايا العربية حفاظا على سلامة وحياة الشعب العراقي، معربا عن أمله في أن تتضافر الجهود الخيرة للخروج من هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة حاليا حفاظا على أمنها واستقلالها.

جاء ذلك لدى استقبال حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية وذلك بمناسبة زيارته للبلاد ضمن جولة يقوم بها حاليا في دول المجلس.

وقد رحب جلالة الملك بالعطية واستعرض معه آخر التطورات والمستجدات الراهنة على الساحة الإقليمية وخصوصا مجريات الحرب الأميركية البريطانية على العراق والسبل الكفيلة لإيقاف هذه الحرب وتجنيب الشعب العراقي المزيد من المعاناة والضحايا والكوارث.

وأشاد الملك المفدى بالجهود الطيبة التي يبذلها الأمين العام لمجلس التعاون وجميع العاملين بالأمانة العامة لتحقيق التطلعات والآمال العريضة لشعوب وأبناء دول المجلس من اجل التنمية والتقدم وتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما يعود بالخير والفائدة على الجميع.

حضر المقابلة وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة، ووزير الدولة للشئون الخارجية محمد عبدالغفار، والأمين العام المساعد للشئون السياسية في مجلس التعاون حمد علي السليطي، والأمين العام المساعد للشئون العسكرية اللواء علي بن سالم المعمري، وعدد من المسئولين في الأمانة العامة لمجلس التعاون.

وفي المنامة، استقبل رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة صباح أمس الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية والوفد المرافق وذلك للسلام على سموه بمناسبة زيارته للبلاد، مستعرضا وإياه، مسيرة مجلس التعاون، إضافة إلى آخر التطورات والمستجدات الراهنة في المنطقة في ضوء العمليات الحربية القائمة.

وأكد سموه أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك من خلال تكاتف الجهود الدولية لوقف الحرب الدائرة الآن في العراق لتجنيب شعبه المزيد من المعاناة والمآسي، معبرا في السياق ذاته عن تقديره للجهود التي بذلها قادة دول المجلس لتفادي هذه الحرب، متمنيا سموه أن تتواصل هذه الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

من جانبه أعرب العطية عن تقديره للدور الذي تضطلع به مملكة البحرين في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي، منوها بالدعم المستمر الذي تحظى به الأمانة العامة للمجلس من لدن الحكومة عبر جميع وزاراتها وأجهزتها المختلفة وبما يعكس حرص سموه على تفعيل العمل الخليجي المشترك، مشيدا بتوجيهات رئيس الوزراء وأفكار سموه الرشيدة التي تحرص على أمن وسلامة دول مجلس التعاون وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة حفاظا على مصالح دولها وشعوبها ومنجزاتها الحضارية والإنسانية وبما يدعم التضامن العربي والإسلامي.

كما استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة مع العطية في اجتماع آخر، ما تشهده المنطقة من تطورات خطيرة وما لها من انعكاسات وتداعيات على أمنها واستقرارها وأعرب عن أمله في تضافر الجهود الإقليمية والدولية بما في ذلك دور دول المجلس لإيجاد حل سلمي لهذه الأزمة مع الحفاظ على سيادة العراق ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية

العدد 207 - الإثنين 31 مارس 2003م الموافق 27 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً