العدد 205 - السبت 29 مارس 2003م الموافق 25 محرم 1424هـ

جمعية من لا برج لهم (أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين)

حظك يا مرزوق comments [at] alwasatnews.com

جمعية من لا برج لهم
أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين

ازدادت الصواريخ الأميركية التي وقعت «بالخطأ» على إيران وسورية وتركيا وأخيرا السعودية، وبدأ مرزوق يشك في أن تكون هذه الصواريخ سقطت خطأ... وعن هذا الموضوع تحدث مرزوق مع أحد أصحابه...

مرزوق: هل تعتقد أن الصاروخ الأميركي الذي وقع على السعودية يوم أمس كان خطأ، وهل الصواريخ التي تنهال على إيران كل يوم أو يومين خطأ والصاروخ الذي وقع في تركيا خطأ وكذلك الذي وقع على سورية خطأ، ألا تعتقد أن الأميركان يقصدون رمي صواريخهم من «الحرة» بعد ان فشلت هذه الصواريخ في إسقاط صدام خلال ست ساعات كما توقعوا؟

صديق مرزوق: اعتقد أن الأميركان لا يفرقون بين العراق وإيران والسعودية وتركيا، وسورية وغيرها من البلدان.

مرزوق: وماذا تقصد؟

صديق مرزوق: أعرف شخصا لديه صديق أميركي، وهذا الصديق لديه أصدقاء أميركان يزورون المنطقة. ويقول هذا الشخص انه كلما التقى الأميركان تأكد أنهم مازالوا لا يعرفون في أية بقعة في العالم هم. فهم مساكين يعيشون طوال حياتهم في عزلة داخل أميركا، وثم ينضمون الى الجيش أو البحرية ويجهزونهم للقتال أو العمل في أي مكان في العالم. ولا يخبرونهم بالوجهة التي سيذهبون إليها إلا قبل ساعات من ذلك. وعادة يحضرون إليهم شخصا يدربهم على نطق اسم المكان الذين سيذهبون إليه، ولذلك تراهم لا يعرفون اسم البلد الذي هم فيه لأن الأسماء كثيرة وصعبة عليهم... فهم مساكين لا يعرفون الفرق...

مرزوق: ولكن هذا خطير... ماذا عن رؤسائهم لا بد أنهم يعرفون أين هم؟

صديق مرزوق: أبدا، كل ما هناك، انهم يقولون لهم «أنتم ذاهبون إلى الصحراء، وهناك عرب ونفط وهناك أيضا شخص اسمه صدام، فاذهبوا واقصفوا تلك المنطقة حتى يموت صدام وحتى يستسلم الجميع لنا...».

والمساكين ينفذون كل شيء لأن الأوامر العسكرية لا يمكن مخالفتها...

مرزوق: يعني أنت تقول إن الأميركان أغبياء؟

صديق مرزوق: لا ليسوا أغبياء ولكنهم على رؤسائهم. فما عدا بيل كلينتون الذي كان مثقفا (ولعوبا أيضا) فإن البقية منهم فارغون من كل شيء.

ورئيس العالم الحالي بوش الصغير بن بوش الكبير كان مدمن مخدرات ويشرب الخمر ليل نهار ويلعب القمار ويرقص في المراقص حتى اضطره الأمر إلى ان يلجأ إلى الأطباء النفسيين لمعالجته.

مرزوق: هل «تتطنز»؟

صديق مرزوق: لا، لا. هذا صحيح وليس «طنزا»، فبوش الصغير بن بوش الكبير كان مدمنا على كل شيء (مخدرات، خمر، قمار، نساء) ونصحوه بالاشتغال بالسياسة لكي يبتعد عن تلك الأمور...

مرزوق: وهل شفي من تلك الأمراض...؟

صديق مرزوق: حاله الحالية هي الأكثر صحية بالنسبة إليه، فهو يبتسم بسبب ومن دون سبب، ويلبس ربطة عنق بصورة جيدة وهذا يفرح أباه وأمه...

مرزوق: إذن كل شيء على ما يرام؟

صديق مرزوق: ولكن إدمانه على المخدرات تحول إلى الادمان على صواريخ كروز، ولأنه لا يستطيع استخدامها في أميركا فقد أرسلها إلينا ليرميها على كل مكان بدءا بالعراق، ولكن الدول المجاورة الأخرى ينتظرها الدور لأن بوش الصغير عندما يدمن على شيء لا يقلع عنه بسهولة..

إقرأ أيضا لـ "حظك يا مرزوق"

العدد 205 - السبت 29 مارس 2003م الموافق 25 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً