تعرض أخيرا منزل مدير المكتب الفني الكويتي لصندوق التنمية الاقتصادية العربية لهجوم استهدف ترويعه وترويع أهله.

وقد أصدرت «جمعية الوفاق الوطني الإسلامية» بيانا أمس الخميس ضد هذه الفعلة، ووصفتها بأنها عمل غريب من نوعه على المجتمع البحريني، «وخصوصا تجاه دولة الكويت التي مازالت أياديها ودعمها واضحا للعيان في كثير من مشروعات البنية التحتية في المملكة».

وشجبت الجمعية هذه العملية، وأدانت من هم وراءها، وقالت إنها «تعتقد أنه لا يمكن أن يكونوا من مواطني الشعب البحريني الذي تربطه بأشقائه في الكويت علاقات ووشائج قوية وتاريخية، كما لا يمكن فهم الأسباب التي يمكن أن تدعو لهذا التصرف، غير أن يكون ناتجا عن أطراف غير محسوبة على التوجه الشعبي المناوئ للحرب ضد العراق».

وشجب البيان المحاولات التي تعمل على تهديد السلم الاجتماعي، وأشاد بضبط النفس والتعقل في التعبير عن طريق الاعتصامات والمسيرات السلمية وغيرها.

ودعا البيان إلى «التعبير بمسئولية من الجميع ـ مسئولين ومواطنين ـ وعدم السماح بخلط الأوراق، واستغلال ظرف الحرب من أجل التراجع وخلق بلبلة تهز المكتسبات الأمنية في البلاد، إذ ليس من مصلحة الجميع ـ حكاما ومحكومين ـ تعكير صفو الأمن تحت أية دعوى»