العدد 201 - الثلثاء 25 مارس 2003م الموافق 21 محرم 1424هـ

هجوم فرنسي مضاد على برلوسكوني

يبدو أن التصعيد بين باريس وروما سيأخذ منحنى تصاعديا خلال الأيام التي ستسبق انعقاد القمة حول السياسة الدفاعية الأوروبية المقررة في الأسابيع المقبلة. هذا ما أكده لـ «الوسط» أحد المسئولين في وزارة الخارجية الفرنسية مساء أمس. فباريس التي انتهجت التصريحات المفاجئة التي أدلى بها رئيس الوزراء الإيطالي «سيلثيوبرلوسكوني» عن مسئولية فرنسا في انتشال الحل الدبلوماسي للأزمة العراقية، لن تترك هذا التهجم يمر مرور الكرام، هذا ما أكده سفير فرنسا في روما، «لويك هينيكين» الذي اعتبر ما حصل لا يعدو كونه خطأ سياسيا، بل توقيت سيئ عشية انتقال رئاسة الاتحاد الأوروبي لايطاليا، ابتداء من منتصف العام الجاري. ويأتي هذا التأزم في العلاقات الثنائية في الوقت الذي يدور فيه اختبار للقوة حول عدد من الملفات ذات الطابع الصناعي بين البلدين مثل: شركة «فيات-آفيو»، و«جنرالي» للتأمين، أو الاتفاق بين شركتي «إي. دي. إن» و«إديسون» الإيطالية عن توزيع الكهرباء في أوروبا.

وتفيد المعلومات الأولية التي سربتها أوساط الخارجية الفرنسية بأن إيطاليا بدأت تعيد حساباتها إثر الهجوم الفرنسي المضاد الذي بدأت دبلوماسيتها تشنه منذ ثمان وأربعين ساعة، بحيث أن وزير الخارجية الإيطالي أبدى رغبة في الحضور إلى باريس لتدوير زوايا التباينات وإعادة المياه الي مجاريها

العدد 201 - الثلثاء 25 مارس 2003م الموافق 21 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً