قتل جندي أميركي وأصيب 15 في هجوم بقنابل يدوية على خيام قيادة في الكويت أمس وقال الجيش ان احد جنوده منفذ الهجوم، في وقت أعرب المسئولون في البنتاغون عن صدمتهم وأسفهم للحادث. وقال ضابط في مركز القيادة الأميركي المتقدم في قطر ان «احد الجنود الستة عشر» الجرحى «توفي». وينتمي هؤلاء الجنود إلى الفرقة 101 «المجوقلة» وكانوا أصيبوا بجروح عندما ألقى جندي أميركي عليهم قنابل يدوية داخل خيامهم مساء أمس الأول.

وكان الضابط الأميركي ماكس بلومنفلد أشار إلى ان «هجوما إرهابيا» جرى في معسكر بنسلفانيا في شمال الكويت إذ ترابط القوات الأميركية البريطانية.

وأكد ضابط أميركي انه تم توقيف جندي أميركي يشتبه في انه هاجم رفاقه المتمركزين في الكويت وجرح 16 منهم.

وذكر بلومنفلد انه تم نقل المصابين في الهجوم إلى معسكر عرفجان في جنوب الكويت. وهذا أول هجوم على القوات الأميركية المنتشرة في الكويت منذ بدء الهجوم الأميركي البريطاني على العراق فجر الخميس الماضي.

كما أعرب المسئولون في البنتاغون عن صدمتهم وأسفهم لحادث إلقاء جندي أميركي عدة قنابل على زملائه في معسكر، ونسبت شبكة «سي ان ان» الإخبارية الأميركية إلى مسئولين أميركيين قولهم ان تحقيقا بدأ مع الجندي المتهم بارتكاب الحادث لمعرفة الأسباب التي دفعته إلى ارتكاب هذا الحادث، والمعلومات الأولية تشير إلى ان الجندي المتهم كان تحت ضغط وانه كان مثيرا للمشكلات.

وذكرت معلومات جديدة في واشنطن أن الجندي الأميركي قد تسبب في مشكلات في الماضي وأنه يعرف عنه الميل إلى التمرد وعصيان الأوامر. ويقول مراسل مجلة «تايم» الأميركية الذي يوجد في المعسكر لتغطية الحرب على العراق، ان الجندي يحمل اسما عربيا أو إسلاميا غير أنه شدد على أن ذلك غير مؤكد