اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون أمس أن مخاطر وقوع هجوم عراقي بالصواريخ على «إسرائيل» نسبته 1 في المئة خلال اجتماع للحكومة الإسرائيلية يتمحور حول الاستعدادات لمواجهة هذا الاحتمال.

وقال شارون لدى بدء اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي في القدس «هناك احتمال بنسبة 1 في المئة ان نتعرض لهجوم إلا ان استعداداتنا ترد مئة في المئة على المخاطر التي يمكن ان نواجهها».

وأعرب شارون الذي نقلت الإذاعات تصريحاته عن «إعجابه الكبير بالولايات المتحدة ورئيسها جورج بوش الذي يشن حملة ضد الإرهاب»، كما حذر شارون الفلسطينيين من ان الهجوم الذي تستعد الولايات المتحدة لشنه على العراق «لن يمنع «إسرائيل» من مواصلة حربها ضد الإرهاب».

وأضاف شارون «من المحتمل ان تقع اعتداءات إرهابية خلال هذه الفترة إلا ان قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية تبذل جهودا كبيرة لإفشالها».

ودعا شارون الإسرائيليين إلى «ضبط النفس» و«مواصلة نمط عيشهم بشكل طبيعي آخذين في الاعتبار التعليمات التي وجهتها السلطات» المختصة.

واتخذت «إسرائيل» تدابير منها تعبئة 11 ألف احتياطي من الدفاع الجوي والمدني المكلف حماية المدنيين، وبدأ الطيران القيام بدوريات مستمرة فوق الحدود الشرقية التي يمكن ان تصل عبرها صواريخ مطلقة من العراق كما كانت الحال أثناء حرب الخليج في العام 1991 عندما أطلقت 39 صاروخ سكود عراقية وسقطت خصوصا في منطقة تل ابيب.

ووضعت الشرطة في حال تأهب قصوى لمواجهة أي هجوم عراقي محتمل وأي «اعتداءات» يمكن ان تنفذها مجموعات مسلحة فلسطينية تعبيرا عن تضامنها مع العراق، كما أوضح المفوض رئيس غرفة العمليات دودي كوهن للإذاعة العامة.

استقالة جديدة في حزب العمال البريطاني

لندن -ا ف ب

قدم النائب ديفيد كيدني من حزب العمال بزعامة رئيس الحكومة البريطانية طوني بلير استقالته من منصبه في مكتب وزير الدولة لشئون البيئة مايكل ميتشر احتجاجا على سياسة الحكومة ومشاركتها في الحرب الوشيكة على العراق، حسبما ذكرت اذاعة «بي بي سي» البريطانية أمس.

وكان كيدني وهو نائب عن منطقة ستافورد وسط انجلترا مساعدا برلمانيا خاصا للوزير ميتشر وهو منصب مساعد وزير لا يتقاضى عليه أجرا. وكان وزير العلاقات مع البرلمان وزير الخارجية السابق روبن كوك استقال من الحكومة للأسباب نفسها ثم تلاه أمس الأول وكيل وزارة الصحة اللورد فيليب هانت ووزير الدولة للشئون الداخلية جون دنام.

وكان اندرو ريد السكرتير الخاص لوزيرة البيئة مارغريت بيكيت أول المستقيلين في التاسع من مارس/ آذار تلاه أربعة آخرون احتجاجا على السياسة البريطانية إزاء العراق