العدد 195 - الأربعاء 19 مارس 2003م الموافق 15 محرم 1424هـ

إلى قاسم حداد

قدّيس يمعن في ارتكاب الأخطاء!

ليتنا بثرائك الذي يكشف

عن مواهب تسولنا!

اغتسل الحضور بلغة

ستقيهم كل شر مستطير!

ليلتها... كنتَ أبا لرجال

تجاوزوا السبعين

بمجاز مرسل!

قرأت في عيون نساء جميلات

حضرن الأمسية

أمنيات بالاستحواذ عليك

حتى آخر نفس من الكيد!

ثمة رجل يكثر من التثاؤب

في الأمسية

اكتشفت بعدها... أن أحدهم

غرر به... حين أوحى إليه

أن عشاء سيلي الأمسية

وعرضا لفيلم «عصابات نيويورك»!

مثلك لا يقدم

فبعد أربعين عاما من النبوءة

واجتراح المدهش

تملك القدرة على تقديمنا

بشكل يليق بك!

قديس

يمعن في ارتكاب الأخطاء!

احتفاء يتيم قدم لك

وعلى استحياء...

كان محض حرج

إذ تحتاج إلى رؤوس

تستوعب شراكك

لا أقدام!

خشيت على أنفاسك أن تبوء

بأجر إحراق القاعة

ولكنك أبيت إلا أن تغادرها

بإثم يليق بك!

ابنتك كانت في طريقها إلى البكاء

ولكنها تذكرت شموخك!

أمين صالح... كان محرجا

إلى درجة أنه تمنى

لو أن الأمسية عقدت في العراء

كي يتمكن من التسلل

بصورة نبيلة تليق به!

يقظة نصك دفعت عددا من الحضور

إلى الذهاب في نوم آثم!

«كويتب» مريض

استكثر عليك قيام نصب تذكاري لك

فيما هو أقل موهبة من الجبس

الذي يشكل منه ذلك النصب!

كناسك ينقح خطايا العزلة!

كمرآة تحجب وجه الطارئ على الملامح!

كحبر يستدرج الكشف، كي يسفر عن صبحه!

كعاشق خجول يترك باقة أمام شرفة العشيقة، ليغادرها مزدانا بصلوات الوصل.

كغريب لم تزده غربته إلا توحدا مع أواصر التراب!

كشمعة تحرج شراسة ليل!

كتائه يرشد الجهات!

كذبيح يعيد صوغ الحياة!

كقراءة تحت قصف يبعث على التوازن!

كجواشن منذورة للطعن!

كهباء يبحث عن قبلة تشبهه!

كليل يترصد يقظى!

كصبح يتفطر ضوءا مهدورا





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً