مد لسانك كيفما شئت...
فلن تستطيع من الموت إلا الفرار...
ومن جدع الأنف...
سوف يـجثو على ركبتيه...
لكي يتهجى أحلام المسافرين...
عويصة هي أولى حروف الأبجدية...
ولعبة «سيزيف»
تحاصر التضاريس...
جوقة... جوقة...
مفردة تائهة في صخب «الحضرة»...
يتقمصها الغائبون...
عنوة... عنوة...
و «أم الخير» ماذا ستلد هذا المساء؟!
مد لسانك...
فلم يعد لتلك الطريقة و الشهادة...
أي معنى...
ومن سرق الأرنبة...
لم ينتبه لوجود «حسان»
مرهفة هي تلك النتوءات...
وما سوف يمضي...
سوف يبقى...
على طرف اللسان...
أهزوجة لديكور السفر..