أكد وكيل وزارة العمل الشيخ عبد الرحمن بن عبدالله آل خليفة أهمية دور المؤسسات التدريبية في رفع مستويات الأداء والإنتاجية في القطاعات العملية والإنتاجية والاقتصادية بدول المجلس، منوها بأن معاهد التعليم الفني والتدريب المهني عليها الآن مسئولية كبيرة تتمثل في صقل الثروة البشرية بالاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة وعلومها وتأهيل الكوادر الوطنية تمهيدا لإدماجها في قطاعات العمل المختلفة.
وكان وكيل وزارة العمل بمكتبه بالوزارة أمس وفدا من مسئولي التعليم الفني والتدريب المهني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بمناسبة الزيارة الميدانية الـ13 للجنة مسئولي التعليم الفني والتدريب المهني لمملكة البحرين.
بعد ذلك، استكملت فعاليات برنامج الزيارة في يومها الاول، حيث اطلع أعضاء اللجنة من دولة الإمارات وقطر والكويت وعمان والسعودية إضافة إلى البحرين، بحضور الوكيل المساعد للتدريب بالوزارة رضا احمد حبيل وعدد من المسئولين في قطاع التدريب بالوزارة، على عرض مفصل للمشروع الوطني للتوظيف، كما تعرف الأعضاء على نظام التأمين ضد التعطل ومستجداته ودور هذا النظام الحديث في توفير فرص العمل وتقديم إعانات للمستحقين والتعويض للمتعطلين، كما استمع الأعضاء إلى شرح بشأن دور المجالس النوعية للتدريب المهني لا سيما في إطار الجهود المبذولة في تأهيل البحرينيين للعمل في قطاع الضيافة.
ويأتي عقد مثل هذه اللقاءات التعاونية في إطار التنسيق والتعاون بين المعنيين في مجال التدريب بدول مجلس التعاون، للاستفادة من آخر الخبرات والتطورات في المجال المذكور.
وتتضمن زيارة اللجنة العديد من الأنشطة والفعاليات، حيث يقوم الأعضاء بزيارة معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، زيارة معهد البحرين للتدريب، وزيارة هيئة تنظيم سوق العمل، زيارة صندوق العمل تنظيم، زيارة معهد البحرين للدراسات المصرفية، واستعراض برنامج مهارات التشييد بشركتي ألمنيوم البحرين (ألبا) وبشركة نفط البحرين(بابكو) ويختم البرنامج بجولة في معرض عالم المهن وسوق الوظائف
العدد 2236 - الأحد 19 أكتوبر 2008م الموافق 18 شوال 1429هـ