ودع حارس مرمى نادي البحرين ومنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم السابق محمد صالح بوبشيت الملاعب أمس بعد عطاء حافل دام 22 عاما في حماية عرين ناديه والمنتخب وذلك في حفل اعتزال مبسط أقيم بين مباراتي الأهلي والرفاع، والمحرق والبحرين بالاستاد الوطني ضمن الدوري الممتاز الكروي.
وأقيمت مباراة استعراضية بالمناسبة جمعت النجوم السابقين لنادي المحرق ونادي البحرين المطعم بنجوم الأندية الأخرى لمدة نصف ساعة وانتهت لصالح المحرق بهدفين سجلهما محمد صالح وإبراهيم عيسى مقابل هدف سجله الحارس المعتزل من ركلة جزاء.
وجاء حفل الاعتزال مبسطا وحضره الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لكرة القدم سمو الشيخ سلمان بن محمد بن سلمان آل خليفة ورئيس اتحاد الكرة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وعدد من الشخصيات الرياضية وجمهور متوسط معظمه من جمهور نادي المحرق الذي تفاعل مع وداع الحارس المعتزل، وحرص النجوم السابقون على المشاركة في مباراة الاعتزال في لفتة رائعة عبرت عن تقديرهم لعطاء الحارس المعتزل وأعادة ذكرياتهم في الملاعب خلال السبعينات والثمانينات أمثال حسن زليخ وحمود سلطان وجاسم الخجم.
وقدمت بعض الأندية والشخصيات والمعتزلين هدايا تذكارية إلى الحارس المعتزل بعد المباراة الاستعراضية، ثم قام بالدوران حول الملعب يرافقه الحارس العملاق السابق حمود سلطان.
وفي تصريح لـ «الوسط» عقب اعتزاله وصف الحارس محمد صالح بوبشيت لحظة وداعه بالتاريخية في حياته الرياضية وشعر خلالها بصعوبة ذلك ما جعله يبكي!
وقدم محمد صالح شكره وتقديره إلى كل من ساهم في حفل الاعتزال من المؤسسة العامة واتحاد الكرة ونادي البحرين ونادي المحرق وشركة «شووت» والشخصيات الرياضية على رعايتها ودعمها لمهرجان اعتزاله وكذلك جمهور المحرق على تفاعله ومساندته. وأكد محمد صالح اتجاهه إلى مجال تدريب الحراس بعد اعتزاله وذلك من أجل تعليم الجيل الجديد من حراس المرمى أساسيات هذا المركز الحساس
العدد 174 - الأربعاء 26 فبراير 2003م الموافق 24 ذي الحجة 1423هـ