تتواصل سخونة الاسبوع الثامن بلقاء فريقي النجمة والشباب مساء اليوم عند الساعة الخامسة وخمس دقائق بينما تزداد سخونته اكثر في اللقاء الثاني والذي يجمع فريق الرفاع الشرقي مع البسيتين في تمام الساعة السابعة وخمس دقائق على ملعب استاد مدينة عيسى.

النجمة مع الشباب

يدخل النجمة مباراة اليوم ورصيده (7 نقاط) وبعد سلسلة من العروض غير المستقرة فنيا وخصوصا بمباراته الاخيرة أمام البسيتين التي لم يكن فيها في مستواه الطبيعي ولكنه اليوم يأمل في حصد النقاط الثلاث على اساس التقدم إلى الامام والخروج من موقعه في المؤخرة ولذلك تعتبر هذه المباراة مهمة جدا على هذا الطريق... والفريق من الناحية لم يقدم ما يشفع له بأن يفوز وتأثر بالتغيير المستمر في تشكيلته سواء كان اضطراريا ام فنيا والمباراة الوحيدة التي قدم فيها الفريق عرضا جيدا هي مباراة الشرقي التي كاد ان يفوز فيها لولا سوء الطالع الذي لازم المهاجمين في تلك المباراة.

الفريق يمتلك حراسة مرمى جيدة وخصوصا بعد مشاركة محمد علي الذي يمتلك امكانات فنية عالية وأما خط الدفاع فلم يستقر نتيجة الايقافات المستمرة للاعبيه وفي مباراة اليوم سيغيب عن هذا الخط ثلاثة لاعبين هم يوسف يعقوب وصابر عبدالرحمن بسبب الايقاف للبطاقة الحمراء (الطرد) ولطفي الطرابلسي بسبب الثلاثة انذارات وهذه المرة الثانية التي يوقف فيها الطرابلسي بعد الطرد الذي حصل عليه في المباراة الماضية.

فثلاثة لاعبين ومن خط واحد تضع المدرب امام حسابات للاعب البديل واما خط الوسط وعلى رغم امتلاكه للاعبين مميزين امثال الحايكي وحسين عبدالكريم وميثم احمد فإنه مازال بعيدا عن مستواه وبامكانه تقديم الافضل وفق امكاناتهم وقدراتهم الفنية واما خط الهجوم فكذلك الفريق يمتلك مجموعة من اللاعبين المتميزين بالإضافة إلى المحترفين النيجيريين في الفريق ولكن فاعلية هذا الخط مازالت ضعيفة وبوجود راشد جمال الذي عاد من الاصابة ليصوم عن التهديف سوى هدفه في مرمى الشرقي فقط. ونأمل أن يستعيد فورمته الاصلية والحقيقية لمستواه وعباس عبدالله القادم بقوة ولكن يحتاج من يسنده ويدعمه داخل الملعب والنيجيري جوزيف لاعب يعرف طريق المرمى من اسهل الطرق ويحتاج إلى من يسلمه الكرة جاهزة امام المرمى واللاعب الآخر ايمانويل لاعب متمكن يفتقر الانسجام والتفاهم فهل يستطيع عمر مزيان مدرب الفريق في هذه الظروف من جعل الفريق أن يلعب بمستواه الحقيقي ويحقق النتائج الايجابية؟

اما الشباب فيدخل المباراة وله من الرصيد (5 نقاط) وذكرياته لمباراة المحرق مازالت عالقة في اذهانه ولكن في اعتقادنا فان فريق الشباب من الفرق التي تلعب المباراة متناسية النتائج السابقة وهو من افضل الفرق في الدوري الممتاز، يلعب كرة جميلة في ظل ظروف معنوية مختلفة... والفريق من الناحية الفنية مستقر ولدية امكانات كبيرة في تقديم العروض الجميلة ولكن تنقصه النهاية امام المرمى ويمتلك مدربا كما قلنا من قبل يجيد قراءة المباراة وفريق الخصم جيدا واللاعبون متميزون في الخطوط الثلاثة ومنهم ياسر علي ومجيد شبر وجعفر حسن زين وحسين سلمان وجمعة خضير وعلي عبدالله وصباح جعير وجعفر المطوع ومحمد جاسم الهدار. فالفريق لديه المقومات والامكانات المناسبة لتحقيق الفوز ولكن يحتاج لقليل من الحظ والتركيز للمهاجمين امام المرمى.

الرفاع الشرقي * البسيتين

يدخل الشرقي هذه المباراة وله من الرصيد (11نقطة) ويأمل في الفوز ليتخطى البسيتين ويحظى بالمركز الثاني خلال هذا الاسبوع... الفريق مر بعدة ظروف منها تقديم المدرب لاستقالته وتعرضه لخسارتين من الرفاع والاهلي ففي تجاورهما يحتاج إلى علاج معنوي لدى اللاعبين... الفريق من الناحية الفنية متأرجح بين الصعود و الهبوط ولم يكن مستقرا في الأداء العام للفريق ولكن هذا لا يعني ان الفريق لن سيكون صيدا سهلا في مباراة اليوم بل بالعكس فانه يمتلك الامكانات البشرية داخل الملعب امثال: خالد جاسم وموسى مبارك وسلطان محبوب وعبدالعزيز ربيعة وفواز احمد وحسن عبدالعزيز ومحمود عبدالرزاق وعبدالله سلطان إلى جانب الرويعي حارس المرمى العائد وسيغيب عن الفريق علي الدوسري الذي عاودته الاصابة مرة أخرى بعد مشاركته في مباراة الاهلي بينما يحتمل مشاركة عارف عبدالرزاق لاول مرة هذا الموسم في مباراة اليوم... فهل يستطيع فارس عبدالعزيز من خلق جو كروي للظفر بنقاط مباراة اليوم؟.

اما البسيتين فهو الآخر من الفرق الجيدة الذي سيدخل المباراة برصيد (13 نقطة) ويأمل في تجاوز هذه المباراة للحاق بركب الصدارة... وميزة الفريق انه على رغم عدم تقديمه العروض المتوقعة منه فإنه يعوضها بالفوز والنتيجة الايجابية فهذا يعطي الفريق دفعة معنوية كبيرة لمواصلة المسيرة نحو الصدارة.

الفريق من الناحية الفنية جيد وهو متكامل ولديه احتياطي يغني عن الاساسي... وما زال الفريق لديه الكثير الذي يقدمه وواحدة منها في مباراة اليوم فالفريق في الدفاع بدأ نسبيا في الانسجام ووضح انه يلعب خمسة لاعبين منهم ثلاثة في العمق لمنع اي خطر على الفريق وفي الوسط هناك تحرك سليم ولكن في الفاعلية الهجومية يحتاج إلى تفكير مركز وبديهية كروية سريعة وتفاهم جاد مع المهاجمين ومن المحتمل عودة خالد الدوسري في مباراة اليوم وستتحدد اليوم مشاركته من عدمها وحسبما صرح به مسئولو الفريق فان الدكتور اعطاه الضوء الاخضر للمشاركة لمعرفة مقدرته واختبار الاصابة فلذلك هناك احتمال كبير في مشاركته وفي الهجوم سيغيب عنه نجمه وهدافه بهاء كاظم الذي حرم الفريق من جهوده اثر خطأ ارتكبه ومن المفترض الا يقع في مثل هذه الاخطاء السهلة وان يترفع بنجوميته في مثل هذه الظروف ونأمل ان يكون له درس يعود منه بالفائدة (البطاقة الحمراء)

ولكن في اعتقادنا وجود كاظم حسن ميثم وصلاح ودعيج سامي ويوسف عامر الذي يحتاج إلى وقفة تقييمية لمستواه ليعود كما كان... ومن نجوم الفريق الذين يعتمد عليهم في مثل هذه الظروف هم: غازي الكوراي وباسل سلطان ومحمد جمعة تبشير ومحمد جمعة بشير ومحمد صالح سند واسامة عادل وهشام علي وخالد عمر ونواف المالكي