تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة رسالة من الرئيس جورج بوش أكد فيها أن البحرين تتميز بريادة اقليمية في مجال الإصلاح الاقتصادي وتحرير التجارة، مشيرا إلى أن إقامة دولة فلسطينية أمر توليه الولايات المتحدة جل اهتمامها، وأن البحرين والولايات المتحدة تعملان سويا من أجل مكافحة الإرهاب الدولي وضمان الأمن والاستقرار والازدهار في منطقة الخليج
قصر الرفاع - بنا
تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى رسالة من رئيس الولايات المتحدة الأميركية جورج دبليو بوش أكد فيها أن البحرين تتميز بريادة إقليمية في مجال الإصلاح الاقتصادي وتحرير التجارة وتعتبر من أبرز رواد الإصلاح الاقتصادي والتحرر التجاري في المنطقة، مشيرا إلى أن البحرين والولايات المتحدة ستظلان حليفتين استراتيجيتين وعلى أسس متينة امتدت لخمسين عاما، وأن إقامة دولة فلسطينية أمر توليه الولايات المتحدة جل اهتمامها.
وقال إن الإنجازات المتلاحقة التي حققتها مملكة البحرين كانت إنجازات حافلة بالعمل واستهدفت مشروعات التطوير والخدمات بشكل كبير وشامل.
ووصف الرئيس الأميركي تحرير قطاع الخدمات الرئيسية في مملكة البحرين بأنها خطوة ايجابية وبناءة وتمثل قاعدة لجذب الاستثمارات الأميركية والعالمية.
كما أكد الرئيس بوش في رسالتة للعاهل المفدى رغبة واشنطن البحث في السبل الكفيلة بتقوية العلاقات الاقتصادية وتطوير الروابط الثنائية من خلال إمكان عقد اتفاق للتجارة الحرة بين البلدين.
وشدد على التزام الولايات المتحدة في بحث السبل كافة التي من شأنها تعميق علاقات البلدين الاقتصادية وتطوير العلاقات الثنائية بما في ذلك تطبيق اتفاق التجارة الحرة.
وقال: «إن زيارة جلالتكم إلى الولايات المتحدة عكست معاني الالتزام القوي بين البلدين من أجل التعاون الوثيق الذي يدعم التطور الديمقراطي والنمو الاقتصادي في البحرين».
وأشاد الرئيس بوش بعمق العلاقات البحرينية الأميركية وقال: «لقد كان لنا شرف استقبال جلالتكم مرة ثانية في البيت الأبيض خلال زيارتكم الأخيرة ما يؤكد أن مملكة البحرين والولايات المتحدة ستظلان حليفتين استراتيجيتين وعلى أسس متينة امتدت إلى أكثر من خمسين عاما».
وأعرب الرئيس الأميركي عن تقديره للدور الذي تؤديه البحرين والدعم الذي تقدمه للجهود الرامية لحمل العراق للامتثال للمطالب الدولية من أجل نزع أسلحة الدمار الشامل.
وقال: «إن الولايات المتحدة تشارك جلالتكم الالتزام من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار الإقليمي من اجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط».
وأوضح أن مسألة إنهاء العنف وتحقيق التطلعات لإقامة دولة فلسطينية ديمقراطية تعيش جنبا إلى جنب وبسلام مع «إسرائيل» هي قضية توليها الولايات المتحدة كل الاهتمام.
وأشار إلى أن البحرين والولايات المتحدة تعملان سويا من أجل مكافحة الإرهاب الدولي وضمان الأمن والاستقرار والازدهار في منطقة الخليج.
وقال الرئيس الأميركي في ختام رسالته لجلالة الملك المفدى: «إنني أرحب بكل فرصة للتشاور مع جلالتكم لبحث سبل التنسيق كافة في جهودنا المشتركة بشأن الموضوعات كافة التي تهم بلدينا وتسهم في تعزيز علاقاتهما الثنائية»
العدد 174 - الأربعاء 26 فبراير 2003م الموافق 24 ذي الحجة 1423هـ