اعتصم ثلاثة من العاطلين على عتبات وزارة التربية في المنامة مصطحبين معهم مستلزمات النوم من بطانيات وغيرها حاملين يافطة يطالبون من خلالها العمل حراس أمن في وزارة التربية والتعليم.

وإجابة لهم عن سؤال وجهته «الوسط» عن سبب اختيار طريقة الاعتصام قال هاني إبراهيم: «إن الدافع الرئيسي لاعتصامنا بهذه الطريقة هو أننا لا نمتلك قوت يومنا وليس لنا حيلة إلا الاعتصام بهذه الطريقة للفت نظر المسئولين».

أما جابر علي فأكد أنه كان من أوائل المتقدمين الى هذه الوظيفة إلا أنه لم يستدع لأي مقابلة على رغم أن هناك من تقدموا بطلباتهم بعده وتوظفوا وهو مازال على قائمة الانتظار. وقال ثالثهم أنور حسن: «إننا لا نهدف إلى الفوضى وإنما هدفنا الحصول على وظيفة نستقر فيها فقط وما نريد معرفته هو هل أن أسماءنا موجودة ضمن القائمة التي ستوظف أم لا».

ومن جانبه أكد مدير شئون التوظيف في وزارة التربية أن الوزارة ليست الجهة المسئولة عن التوظيف مشيرا إلى أن هناك لجنة مشكلة من وزارة التربية والعمل وديوان الخدمة المدنية هي التي تتولى هذه المسألة وستعلن خلال الأسبوعين المقبلين عن مقابلة 200 ممن تقدموا لهذه الوظيفة.

وعلمت «الوسط» بأن عدد المتقدمين لوظائف الحراسة في وزارة التربية يربو على الثلاثة آلاف مواطن تم توظيف 400 منهم وسيتم خلال الأسبوعين المقبلين توظيف 200 آخرين.

كما علمت «الوسط» بأن الوزارة بتوظيف الدفعة المقبلة ستستغني عن باقي حراس وزارة الداخلية في المدارس فقط ويبقى عدد منهم في مباني الوزارة.

وأكد مصدر مسئول أن الدفعة الجديدة ستكون آخر دفعة تزج في سلك الأمن بالوزارة على رغم احتياج الوزارة الملح إلى أكثر من 400 حارس آخرين