العدد 171 - الأحد 23 فبراير 2003م الموافق 21 ذي الحجة 1423هـ

نسبة طلاب الثانوية المصابين بأمراض الدم الوراثية تنخفض إلى 1,09 في المئة

بعد افتتاح برنامج فحص الدم لطلاب الثانوية

انخفضت نسبة الطلاب المصابين بأمراض الدم الوراثية في العام الماضي عن الأعوام السابقة لتستقر عند نسبة 1,09 في المئة.

وكانت وزارة الصحة قد افتتحت صباح أمس برنامج فحص الدم للأمراض الوراثية في مدرسة جدحفص الثانوية للبنات.

ويأتي البرنامج ضمن فعاليات الحملة الخامسة لمشروع فحص الطلاب لمكافحة أمراض الدم الوراثية والذي يقام للعام الخامس على التوالي بالاشتراك بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة إلى جانب الجمعيات الأهلية لأمراض الدم الوراثية.

حضر الافتتاح وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة ورئيسة المشروع ونائب رئيس الجمعية الأهلية لأمراض الدم الوراثية شيخة العريض، إلى جانب مدير إدارة الأنشطة والخدمات الطلابية في وزارة التربية والتعليم محمد عباس العمادي في حين ترأست لجنة التوعية بالمشروع رئيسة قسم التثقيف الصحي أمل الجودر إلى جانب كل من المثقفتين الصحيتين بيما سلطان وبهية طرادة. وحضر عن وزارة التربية في لجنة المدارس كل من مريم الملا وسعيد الماص من قسم الخدمات الطلابية.

وقامت جمعية أمراض الدم الوراثية بالتكفل بالموازنة الكاملة لهذا العام مع وزارة الصحة، وتبرعت بأكثر من 16 -20 ألف دينار لتغطية كلف المواد المعملية وكلفة العاملين والمطبوعات.

وفي إطار المشروع الوطني لمكافحة واكتشاف أمراض الدم الوراثية مبكرا تم فحص 24 ألف طالب وطالبة مما يرفع العدد إلى 30 ألف شخص هذا العام.

وفي العامين الماضيين تم فحص ما يقارب ستة آلاف طالب سنويا، ومن المتوقع ازدياد الإقبال هذا العام على الفحص من قبل الطلاب. كما أن نسبة قبول أولياء الأمور لفحص أبنائهم يصل إلى أكثر من 85 في المئة من عدد الطلاب في الصف الحادي عشر، وشمل جميع المدارس الثانوية في البحرين سواء الحكومية أو الخاصة الوطنية، اذ لوحظ زيادة الوعي عند الطلاب والأهالي هذا العام وشارك الكثير من المدرسين والطلاب في التوعية داخل المدارس كما قامت لجنة التوعية بعدد من النشاطات التثقيفية للأهالي خارج نطاق المدرسة.

وتكفلت وحدة الأمراض الوراثية في وزارة الصحة ومختبر السلمانية إلى جانب إدارة الأنشطة والخدمات الطلابية في وزارة التربية والتعليم بإدارة المشروع بنجاح من حيث انتظام زيارات المدارس وتنظيم حملات أخذ العينات من الطلاب والفحص المختبري للعينات وإدخال المعلومات والبيانات في الكمبيوتر ومراجعتها عدة مرات قبل إصدار البطاقات التي توضع في ظرف خاص باسم الطالب مصحوبا بالكتيب التثقيفي المناسب، وبعد أن انتهت زيارات المدارس لوحظ الانخفاض النسبي في نسبة الطلاب المرضى اذ كانت في العام 1999 قد بلغت 1,2 في المئة، وفي العام 2000 بلغت 1,3 في المئة، ووصلت في العام 2001 إلى 1,09 وحافظت على النسبة نفسها في العام 2002

العدد 171 - الأحد 23 فبراير 2003م الموافق 21 ذي الحجة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً