سلمت شمسك و غابت هالعيون
وهالحرس...
و الفصيح بها لمكان... أصبح خرس...
ليتك تغني لي سفر
و اغرق واتيه بلا دليــــل...
واذبح عصافير الوعود ان ماتحدتْ أسرها...
ينصاع لك ظل النهار
اللي مشت لك وردته
هاذي فيافيك انعسَتْ
و الورد باول سهرته...
آه انتظرتك واحتسبت
تمر لو مثل السراب...
شفت السراب يحن لامثالي
ويجيني ما اعذبه...
من يوم شفتك و المسافه
في عيوني ما ابعدت...
آصلك بالريح التهب حذاك
فل و نرجســـــــــــــي...
ياحيف حزنك ماترك لي غير
حنظل هالجروح
و اهملت ياخلي
رحيق ايامي اللي عشتها...
من عادتي ان ماسليت الجرح
أجمع هالجروح أعدها...
وان ما تساوى صبحها بهمي
أشوفك صبحها...
عطني مواعيدك ولا توفي بها ياسيدي
يكفي تخليني على جمرك
أهوجس و انتظر...
كيف الدقايق ما تمر الا بعد عشرين عام؟؟
ليه... انشدك... في وحدتي كني الزحام؟؟
أمدح غياهب هالمكان
ولا أذم أسوارها
مادامك آفاقي... سما زرقا
و ظلك ما اعذبه؟؟؟
أطرق سماك السابعه
وان ماتهيا ردها
أكتب بقايا هالحنين
جيتك و روحي معشبه...
و تحل في عيني طيور
و ينبت بكفي سحاب
أفرد بقاياها واسربل هالطيور ببعضها
فجأه يحل بناظري ليلك
و اضيق بهالرحـــــــــــــاب...
ان ماتهيت لك عيون مشمسه
شف غيرهـــــــــــــــا...
جنبت نيلي و الفرات
ما اعذبك
جنبت نيلي و الفرات
عجلت تستجدي الهماج
شوفك مع ذوقك
عجاج عجاج...
ما أغربك... الموت كنه فيك مات..
إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"العدد 168 - الخميس 20 فبراير 2003م الموافق 18 ذي الحجة 1423هـ