استمرت فعاليات مسابقة الذكر الحكيم الرابعة في ليلتها الثانية على التوالي مساء أمس الأول في مأتم بن خميس في السنابس وشارك في الأمسية 15 متسابقا تنافسوا في نهائي الحفظ لجميع الفئات، وتوزع المتسابقون على ثلاث فئات هي، فئة الصغار من 7 إلى 11 عاما وبلغ عددهم 3 متأهلين للنهائي، أما الفئة الثانية فقد شملت الصغار من 12 إلى 15 عاما وكانوا 7 متأهلين، وبالنسبة إلى الفئة الثالثة فقد ضمت الكبار فوق 15 عاما وبلغ عددهم 5 متأهلين للتصفيات النهائية.
وفي حديث مع رئيس «جمعية الذكر الحكيم» علي الطريف أوضح أن السبب وراء تدني مستوى الحضور في الليلة الافتتاحية يرجع إلى ضعف التغطية الإعلامية من قبل مختلف وسائل الإعلام المحلية، إلى جانب انشغال الناس بالعيد. وفي معرض حديثه عن الفرق بين مسابقة هذا العام والأعوام السابقة بين أن مسابقة هذا العام لها طابع خاص إذ أنها تقام تحت مظلة «جمعية الذكر الحكيم»، إلى جانب إدخال بعض الفعاليات الأخرى كمسابقة الأذان. وتطرق الطريف إلى المسابقة النسائية موضحا أن مستوى المتسابقات لهذا العام أدنى مما كان عليه في العام الماضي على رغم ازدياد أعداد المشاركات في هذا العام.
وفي ختام حديثه تمنى علي الطريف التوفيق والنجاح لمسابقة الذكر الحكيم لتظهر بالشكل الذي يليق بالدور الرسالي للقرآن الكريم في المجتمع.
وقد أعرب الحضور عن سعادتهم بإقامة مثل هذه الفعاليات التي تساهم في ربط أبناء المجتمع وخصوصا فئة الشباب والناشئة بكتاب الله عز وجل إلا أنهم أبدوا تحسرا بالنسبة إلى الحضور الذي يعتبر ضئيلا إذا ما أخذنا في الاعتبار أهمية مثل هذه الفعاليات ولاسيما أنها تقام في ظل استعدادات كبيرة أبرزها النقل عبر الإنترنت بالتعاون مع مدرسة الزهراء لتدريس القرآن الكريم
العدد 163 - السبت 15 فبراير 2003م الموافق 13 ذي الحجة 1423هـ