تأخرت أكثر من 60 حافلة تابعة لعدد من مقاولي الحج على جسر الملك فهد كانت تقل الحجيج البحرينيين حين قضت ساعات كثيرة هناك إذ وقفت بعض الحافلات من الساعة الثانية عشر ليلا من مساء أمس الأول حتى العاشرة صباحا من صباح أمس من دون أية إجراءات ما سبب اشمئزاز الكثير من الحجاج لهذه المعاملة ما أسفر عن تأخير إجراءاتهم.
وأكد رئيس البعثة البحرينية للحج الشيخ عدنان القطان «أن ما حدث صباح أمس من تأخير للحجاج على جسر الملك فهد كانت نتيجة عدم اتفاق مقاولي الحج على مواعيد العودة إلى البحرين ورجوعهم جميعا في يوم واحد ما سبب ازدحاما شديدا على الجسر، عكس ما كان متفقا عليه أثناء التوجه لأداء مناسك الحج إذ اجتمع المقاولون مع البعثة ومسئولون من الجسر وتم تخصيص أوقات معينة لكل مقاول للمغادرة ما سهل عملية الحركة وجنب الازدحام إلا أن العودة لم يخطط لها من قبل المقاولين ولا البعثة، كما ان النظام المتبع لختم جوازات الحجيج في الجانب السعودي لا يساعد على تفادي مثل هذه الازدحامات إذ يعتمد على جمع جوازات الحجيج من قبل أحد موظفي الجمارك ومن ثم ختمها جميعا ما يسبب التأخير أثناء التأكد من هوية الحجيج».
وأضاف القطان أنه «قام بالكثير من الاتصالات بالمسئولين في الجانبين البحريني والسعودي بعد ان تلقى الكثير من الشكاوى من قبل الحجيج عن تأخرهم لفترات طويلة على الجانب السعودي في جسر الملك فهد، مؤكدا أن القنصل البحريني في المملكة العربية السعودية محمد العامر توجه بنفسه لمعاينة المشكلة وحلها وتسهيل إجراءات الحجيج على الجسر، والاتصال بالجانب البحريني للتفاهم مع الجانب السعودي وحل هذه المشكلة وتسريع الإجراءات خدمة لحجيج الرحمن».
وتمنى القطان من المسئولين على الجسر تفهم المعاناة والتعب اللذين يعاني منهما الحجيج بعد أداء فريضة الحج والعمل على تسهيل حركتهم حتى يصلوا بسلام
العدد 163 - السبت 15 فبراير 2003م الموافق 13 ذي الحجة 1423هـ