أثبتت الفحوصات الكيميائية والفيزيائية التي أجريت على الحجر الذي عثر عليه في سترة منذ فترة - وظن الناس أنه ماسة - بأنه مادة مصنعة.

وأفاد التقرير الذي أصدره رئيس فحص مواد البناء ورئيس قسم الكيمياء في وزارة الأشغال والإسكان وحصلت «الوسط» على نسخة منه أنه تم عرض الكتلة على مسئولي مختبر التحاليل الكيميائية ومختبر مواد البناء ومختبر مواد الطرق في دائرة فحص المواد والبحوث، وتبين بعد الفحص الكيميائي وبمقارنة النتائج بما تم التوصل إليه من المراجع وبعض المصادر على شبكة الانترنت أن الكتلة ما هي إلا مادة مصنعة تستخدم في عمليات تنظيف المعادن وحمايتها وهي تسمى حجر الشحذ (Grindstone). وأظهرت نتائج الفحص نفسه التي أجريت على المادة أن كثافتها النوعية تساوي 3,3، وأنها تحتوي على 32 في المئة من أكسيد الألمونيوم، و51 في المئة من ثاني أكسيد السيلكون إضافة إلى عناصر أخرى بنسب بسيطة منها الحديد وأكسيد التيتانيوم وأكسيد الكالسيوم وأكسيد المغنيسيوم وبلغت نسبتها جميعا 17 في المئة.

وأوضح التقرير أن هذا الحجر وجد في موقع حفر المجاري في سترة باعتباره من مخلفات عمليات تركيب أنابيب سابقة جرت في الموقع نفسه.

وبهذا يكون أسدل الستار على قصة «ماسة سترة» وكل ما لحق بها من أقاويل