العدد 2235 - السبت 18 أكتوبر 2008م الموافق 17 شوال 1429هـ

تغيير تسمية إسكان النويدرات خطوة لسرقة الوحدات الإسكانية

دعا الملك للتدخل الفوري لمنع تبديل أسماء المناطق ... محمد حسن: //البحرين

الوسط - المحرر البرلماني 

18 أكتوبر 2008

عبر النائب البرلماني عبدعلي محمد حسن عن استيائه الشديد لما وصفه محاولة «التضليل» التي تقوم بها جهات رسمية لتغيير هوية قرية النويدرات، وتسمية امتدادها إلى هورة سند، وكشف عن مراسلة الحكومة في ردها على اقتراح برغبة من مجلس النواب وافق عليه المجلس في دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني ويقضي بزيادة عدد الوحدات السكنية لإسكان النويدرات، استبدلت فيه اسم منطقة النويدرات باسم «هورة سند».

واعتبر النائب هذه الخطوة تمهيدا للانقضاض على المشروع وسرقته من مستحقيه الذين طالبوا بالمشروع وتشرفوا بزيارة جلالة الملك في العام 2005م وتكرم عليهم جلالة الملك بهذا المشروع كامتداد لقرية النويدرات، وثبت ذلك في وثائق وزارة الإسكان.

وأوضح أنه كان هناك مقترح برغبة رفع من مجلس النواب إلى الحكومة في دور الانعقاد الأول، والاقتراح عبارة عن زيادة عدد وحدات إسكان النويدرات إلى 500 وحدة، وتم التداول فيه على أن الاسم الرسمي هو إسكان النويدرات، وفوجئنا اليوم بأن الرد يأتي باسم هورة سند.

وتساءل «من غير الاسم الرسمي للمنطقة إلى هورة سند؟، مجلس النواب أم الحكومة؟، وأنا متأكد أن مجلس النواب رفعه تحت اسم إسكان النويدرات والحكومة هي التي غيرت ذلك».

وأشار محمد حسن إلى أن هناك مسئولين لا يريدون أن ينعم الناس بالنعم التي وهبها الله، ولا يريدون لهذا الشعب أن يستقر ويهدا ويحظى بما اراده المشروع الإصلاحي لجلالة الملك .

وأكد أن مسمى المشروع موضوع حقوقي، والمشروع أقيم على ارض النويدرات، والوثائق في كل مكان رسميا وأهليا تشير لاسم النويدرات، ولا يمكن تغييره في جرة قلم وغمضة عين.

وتساءل عمن يحق له تغيير مسميات القرى؟ وهل هو فرض على الناس؟ وهل هو من باب لي الذراع، من باب «تسمعون وتطيعون او افعل أنا ما أريد».

وأردف: «هل الناس جزاؤهم من الحكومة الإنصات وفقط؟ ولو كان تغيير الهوية والقرى والأسماء المسلم بها من باب مصادرة الحقوق؟».

وشدد على أن التسمية مرفوضة جدا بكل الأشكال مؤكدا أنها ستسبب مشاكل كثيرة أن تجاهلت الحكومة الأهالي الذين عاشوا في المنطقة منذ عشرات السنين.

ودعا جلالة الملك للتدخل الفوري لمنع تغيير أسماء المنطقة، وتثبيت حق أهالي المنطقة في منطقة سكنهم، وكف العابثين الذين لا يريدون الاستقرار للناس في قراهم، كما ناشد سمو رئيس الوزراء ان تكون له كلمة في هذا الموضوع عبر التدخل الفوري لتصحيح هذا الخطأ الذي سببه موظف غير مسئول من أجل إثارة الفتنة، وإثارة النعرات الطائفية

العدد 2235 - السبت 18 أكتوبر 2008م الموافق 17 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً