لاقت اللفتة الأبوية الكريمة التي وجهها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد بإرسال بطاقات تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك لجميع الأيتام البحرينيين المكفولين من قبل جلالته إشادة كبيرة من قبل جميع الأيتام البحرينيين المسجلين لدى المؤسسة الخيرية الملكية ومختلف القطاعات الشعبية في البلاد، حيث عبّر الأيتام عن عميق شكرهم وامتنانهم لجلالته حيث تلقت المؤسسة الكثير من الاتصالات وردود الفعل الإيجابية من قبل الأيتام معبّرين عن فرحتهم الغامرة بهذه اللفتة الأبوية الحانية من جلالته مؤكّدين اعتزازهم بهذه البطاقات والتي سوف تكون ذكرى غالية يحتفظون بها على مر السنين؛ ليطلع عليها أبناؤهم في المستقبل بإذن الله تعالى؛ ليحدثوهم عن الرعاية الكريمة التي يحظون بها من قبل جلالة الملك .
وقد أشاد رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بهذه اللفتة الكريمة من قبل جلالة الملك تجاه أبنائه الأيتام متقدّما باسمه ونيابة عن جميع الأيتام البحرينيين بخالص الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على هذه اللفتة الأبوية الحانية من جلالته لأبنائه المسجلين لدى المؤسسة الخيرية الملكية، الذين غمرهم جلالته بعطفه وحنانه وأدخل السرور والشعور بالأمان في قلوبهم ووجدوا في جلالته عوضا عن فقدهم لعائلهم واليد الحانية التي تمسح على رؤوسهم ويشاركهم في مثل هذه المناسبة السعيدة.
وبهذه المناسبة قامت الطالبة فاطمة محمد سلمان منصور بتقديم الشكر والتقدير والامتنان نيابة عن جميع الأيتام البحرينيين مع باقة ورد جميلة إلى جلالة الملك وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وإلى الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد .
ومن جانبه أشاد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية بهذه المبادرة الكريمة من قبل جلالة الملك ، مؤكدا عن فخر وسعادة المؤسسة بهذه اللفتة الأبوية الكريمة من قبل جلالته ، حيث أحسوا باهتمام جلالته بأبنائه الأيتام ورعايته الدائمة لهم حيث أدخل الفرحة والسرور في قلوبهم من خلال تخصيص بطاقة لكل يتيم؛ ليشعرهم بالتميّز والخصوصية وقربهم منه حيث خصهم بهذه التهنئة الغالية، فلجلالته عميق الشكر والتقدير من قبل الجميع على هذه اللفتة الحانية.
كما أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تطوير عمل المؤسسة وحرص سموه الكبير على تقديم أفضل الخدمات للأيتام البحرينيين المكفولين من قبل جلالة الملك.
ومن الجدير ذكره أنّ بطاقة المعايدة المرسلة من جلالة الملك تحمل عبارات تهنئة وتمنيات جلالته لأبنائه بالعيد السعيد، كما تحتوي البطاقة على اللوحة الفائزة في مسابقة المؤسسة الخيرية الملكية للرسم.
والدنا جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، يا سيّد القلب و مالك الروح:
يشرفنا جميعا أنْ نرفع إلى مقامكم أسمى آيات التهاني و التبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك، و أنْ نتقدّم لكم بخالص ووافر شكرنا على جميل تهنئتكم المباركة التي خصصتمونا فيها. و لو كان لنا أنْ نخبركم فقط بالعيد الجديد الذي جاءت به هذه التهنئة الغالية لنا، بالنشوة المهيبة التي اعتلت كلّ المشاعر و الأحاسيس، و بالفخر الذي أزهوت به الأيام و كل لياليها، لولنا فقط أن نخبركم بكل ذلك، لعلمتم كم أنّ شكرنا المتواضع قد جاء في غير موضعه، قد جاء حيث لا قدرة لكلّ المفردات و جل المعاني على حمل مرادنا و إيصال غايتنا.
قد ظننا قسوة الزمان و معاندة الأقدار، و قد ظننا وحدة حقيقية لا يشاركنا سواها في الفرح
و الحزن. قد ظننا، فجاء شعاع شمولكم و كرم حنانكم؛ ليبدد ظلام كلّ الظنون. جاء قلبكم الأبوي الكبير؛ ليحتضن أعمارنا، و يدكم الحانية تمسك بأيادينا و تستنهضها. جئتم؛ لتكونوا عيدنا المستمر بقربكم الدائم. و لا يخفيكم -يا والدنا-، بأننا أصبحنا نتباهى دائما بامتيازنا على الجميع، كيف لا ونحن أبناؤكم الذين غمرتموهم بكلّ الحب والعناية والاهتمام، كيف لا ونحن أبناؤكم الذين تسهرون لتبديد أيّ حزن عن جفونهم، وتخلقون الفرح والسعادة تحت أرضهم
و فوق سماهم، تسعون لرقيهم، تباركون لهم نجاحاتهم وتهنئونهم بأعيادهم.
بكل الحب نهنئكم و نبارك لكم بالعيد السعيد، ونبارك لنا كل أعيادنا معكم. نمسك أياديكم الكريمة بكل ولاء وانتماء ونعاهدكم بأنْ نبقى عند حسن ظنكم بنا، أنْ نسعى وكما علمتمونا دائما من أجل التعمير والبناء والارتقاء الذي سيولد على أيدينا. نتوحّد بأيديكم، ونخبركم بحب كلّ العمر عن الأبوة التي لاقيناها في قلبكم؛ لتكون بحق قوّة الثقة لانطلاقتنا المتحمسة والشغوفة لكلّ هذه الدنيا. وقبل أنْ تنتهي تهنئتنا المتواضعة، تبقى أيدينا بأيديكم، نترك لأعيننا تلاقيكم وتخبركم عن كلّ ما فاتنا بوحه، وتخبركم باليوم الذي سنجيء فيه بأعياد كلّ العمر قربانا من أجلكم.
عن جميع أبنائكم بالمؤسسة الخيرية الملكية:
فاطمة محمد سلمان منصور
المؤسسة الخيرية الملكية
بكلّ الحب كانت تهنئته على موعد ٍمعهم، قبيل العيد، أو قد تكون ليلته، وصلت عبر ساعي البريد، مزهوة بحلتها، يجمّلها اسمه الذي حملته، وحبّه الذي ضمته، واهتمامه الذي أوصلته...
كانت بيضاء كبياض قلبه الذي احتواهم، وجميلة كجمال مشاعره تجاههم، وعظيمة بعظم قربه الأبوي منهم...
جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة والد الأيتام لم ينسَ في هذا اليوم السعيد أنْ يذكر أبناءه، ويهنئهم بالعيد الذي جاء سعيدا بقربه منهم، مزهوا بحبّه لهم وعطفه عليهم...
جاء العيد خاصا؛ لأنه جمعه معهم، عبر بطاقة صغيرة
وجاء العيد خاصا؛ لأنه تذكرهم دون سواهم
في تحقيقنا هذا رصدنا مشاعر وبهجة أبناء المؤسسة الخيرية الملكية عند تلقيهم بطاقة المعايدة الخاصة والموجّهة لكل يتيم ويتيمة مكفولين من قبل جلالة الملك المفدى....
دانة المطاوعة: فرحت لهذه البادرة جدا؛ حيث شعرت باهتمام جلالته بأبنائه الأيتام ورعايته الدائمة لنا حيث أنه لم ينس َفي هذا اليوم السعيد أنْ يبعث الفرحة والبهجة في قلوبنا بخصوصية تهنئته لنا، حيث شعرت عند وصول بطاقة المعايدة التي حملت أسمي أنني مميّزة عن سائر الناس؛ لأنّ الملك خصّني مع إخواني الأيتام بهذه التهنئة الغالية على قلوبنا، وأتمنى أنْ يدوم التواصل بيننا وبين والدنا جلالة الملك المفدى.
خديجة الخاجة: احتفظت بالبطاقة كذكرى غالية لن أنساها أبدا، إذ خصّنا جلالة الملك المفدى ببطاقة معايدة جميلة حملت في داخلها حبّه الكبير لنا واهتمامه العميق بنا، وقد أفرحني جدا أنها مذيّلة باسم والدنا جلالة الملك؛ حيث أشعرني ذلك بالتميّز لهذه اللفتة التي خصّ بها جلالته أبناءه الأيتام.
مها علي: أوّلا شكل البطاقة كان راقيا جدا وجميلا وكونها موجّهة من جلالة الملك المفدى فإنه تحمل العديد من المعاني والمشاعر والحب الأبوي الكبير الذي يكنّه لنا والدنا حفظه الله.
وقد كانت التفاتة جميلة من جلالته لما يمكن للبطاقة أنْ تحمل من ذكرى تدوم أبدا أكثر من اللفت المادي الذي يزول مع الأيام.
وأتمنى أنْ تتكرر هذه المفاجآت والدعم النفسي والمعنوي الذي نلقاه من جلالته .
صفية جعفر: فرحت كثيرا لتسلمي بطاقة المعايدة التي وجهت لنا من والدنا جلالة الملك المفدى، وأشعر بالتميز؛ لأنه خصنا بهذه المعايدة خاصة أنها كانت باسم جلالته وموجهة منه شخصيا
أشعر بالاعتزاز لمثل هذه اللفتة الأبوية الحانية وأتمنى أنْ تتكرر مثل هذه اللفتات الجميلة من جلالته.
حميد الوسطي: انتابني شعورٌ غير طبيعي عند استلامي لبطاقة المعايدة، حيث خطر لي عند الوهلة الأولى أنّ لي أبا طيبا حنونا يهتم بي ويبارك أعيادي وسيكون بجانبي حين حاجتي، قربه الشديد منا ينسيني شعور اليتم والنقص بين الناس، فحب سموه لنا واهتمامه بنا وفرّ لي كل ما أحتاجه فشكرايا والد الجميع لكل الحب والاهتمام والعطاء.
عبدالله رمثان: شعرتُ بالسعادة الجمّة عند استلامي لبطاقة المعايدة، كانت لفتة جميلة من المؤسسة أن تقوم بإرسال بطاقات معايدة لجميع الأيتام ولكن المفاجأة الأكبر والتي لم أتوقعها أن تحمل البطاقة اسم والدنا جلالة الملك وأنْ تكون مذيّلة باسمه، ولهذا فهذه البطاقة لها خصوصية كونها أوّل مرة ، وقد حرصت على الاحتفاظ بها كذكرى لن أنساها أبدا أو أفرط بها، ويسعدني أن أنتهز الفرصة لأبارك لجلالته بالعيد الذي جاء مميزا بقربه منّا واهتمامه بنا.
عبدالله الشاعر: شعرتُ عند تسلمي لبطاقة المعايدة باهتمام والدي جلالة الملك بنا وعطفه علينا حيث لم يقتصر اهتمامه بنا على توفير الماديات فقط بل تعدى ذلك للأمور المعنوية والأحاسيس الخاصة التي تجمع الأب بأبنائه، وأحسست عندها بأني لست وحدي في هذا العالم وأن والدي ما زال موجودا بقرب جلالته وإحساس الأبوة الذي غمرنا به دوما فله مني كل الشكر والعرفان وأطال الله في عمره سنين مديدة وأعيادا عديدة وأتمنى أن نكون بقدر ثقته فينا وعند حسن ظنه بنا.
أعزائي القرّاء...
كانت هذه بعض مشاعرهم تجاه اللفتة الأبوية الحانية من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لأبنائه الأيتام، حيث غمرهم حبّه، وأحاطتهم رعايته، وأضاء باهتمامهم ليالي أعيادهم، ندعو الله أنْ تدوم علينا ظلاله، وأنْ لا نحرم هذا الحب الكبير أبدا
العدد 2235 - السبت 18 أكتوبر 2008م الموافق 17 شوال 1429هـ