أصدرت إدارة الثروة السمكية تعليقا على ما نشرته «الوسط» يوم الاثنين الموافق 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2008 - العدد (2222) في زاوية «لماذا» التي جاء فيها: «لماذا لا تقوم إدارة الثروة السمكية بالتعاون مع الجهات المعنية بوضع استراتيجية واضحة للحفاظ على ما تبقى من مصادر الثروة السمكية وخصوصا مع وجود الدراسات التي تؤكد خطورة وضع هذه الثروة مستقبلا في البحرين؟»، قالت الإدارة فيه «نود أن نوضح أن تأثيرات الإنسان على الموارد السمكية أحد أهم أسباب التراجع في وضع المخازين السمكية».
واضافت «عمليات الردم الواسعة والتجريف قد أثرت على مصائد الأسماك والروبيان كما أن الصيد الجائر له مساهمة واضحة في تدهور الوضع».
وقالت إدارة الثروة السمكية: «نجد من الضرورة التوضيح أن الإدارة هي الجهة المسئولة عن إدارة هذا المرفق الحيوي»، مستدركة «لكنها ليست هي الجهة الحكومية المعنية بوضع استراتيجيات المملكة في التوسع العمراني الذي تشهده البلاد، وعليه يمكن الرجوع إلى المخطط الهيكلي الاستراتيجي للمملكة».
وأردفت «كما نود إحاطتكم علما بأن مخالفات الصيد ومنها الصيد الجائر وصيد صغار الأسماك والقشريات وتصدير بعض الأنواع التجارية المهمة التي لا ترخص بها الإدارة تتم بطرق غير قانونية، وهنا نشيد بالتعاون مع قيادة خفر السواحل بضبط المخالفين، إلا ان العملية أكبر بكثير من إمكانيات الإدارة المحدودة في فريق المراقبة والتفتيش والإدارات الأخرى المرتبطة بالتعاون لها هي أيضا أولويات»
العدد 2235 - السبت 18 أكتوبر 2008م الموافق 17 شوال 1429هـ