العدد 156 - السبت 08 فبراير 2003م الموافق 06 ذي الحجة 1423هـ

نبيل محمد قاسم الشيراوي

أقيم أخيرا حفل لتكريم نبيل الشيراوي بعد قضاء 38 عاما في خدمة طب العيون

ولد في مدينة المحرق في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني 1942.

متزوج.

أكمل الشيراوي دراسته الابتدائية في مدرسة الهداية الخليفية بالمحرق (6 سنوات مع الروضة)، وبعد ذلك انتقل إلى مدرسة المنامة الثانوية العام 1955 - 1956م (لمدة 4 سنوات) وحصل على الشهادة التوجيهية العام 1959 - 1960م من مدرسة السعدية بالقاهرة، والتي أهلته للالتحاق بكلية طب الاسكندرية التي حصل منها على درجة البكالوريوس بالطب والجراحة بتقدير جيد العام 1966 - 1967م، وبعد فترة الامتياز عاد إلي البلاد والتحق بالعمل في وزارة الصحة في نوفمبر 1968م لمدة 6 أشهر بقسم الجراحة العامة، وبعدها لقسم العيون في مايو/ آيار 1968م.

ابتعث مرة أخرى إلى قسم العيون بجامعة الاسكندرية الذي قضى فيه فترة نيابة تدريبية من العام 1970 حتى 1972م، حصل بعدها على دبلوم التخصص في أمراض وجراحة العيون بتقدير جيد جدا. ومرة أخرى ابتعث إلى اسكتلندا في الفترة من 1974 - 1975م للتدريب في قسم العيون التابع لجامعة أدنبرة على جراحة الشبكية واستعمال صبغة الفلورسين في تشخيص أمراض الشبكية واستعمال أشعة الليزر في التعامل مع مشكلات العين المختلفة.

المناصب التي شغلها: في بادئ الأمر كان متدربا، ثم أصبح - نائبا أول - ثم استشاريا ومن رئيس بالوكالة إلى رئيس دائرة العيون، ثم رئيس وحدة الشبكية والمسئول عن وحدة التشخيص بواسطة صبغة الفلورسين والعلاج لمشكلات الشبكية بواسطة أشعة الليزر.

العضويات: جمعية الأطباء البحرينية (رئيس الجمعية 1975 - 1976م)، الأكاديمية الاميرية، الهلال الأحمر البحريني، جمعية العيون السعودية، الجمعية الملكية البريطانية لأطباء العيون، الأكاديمية الأميركية لأطباء العيون، اللجنة الطبية التابعة للأمانة العامة الصحية لدول الخليج، واللجنة الاجتماعية لوزارة العمل. واختير لعضوية الكثير من اللجان الوزارية مثل لجنة التعيين والانضباط ولجنة التراخيص ولجنة الاستئناف.

اهتماماته الشخصية: كان اهتمامه بالثقافة يتركز في غالبية مطالعته في السياسة والأدب والشعر الحديث والقديم، ومتابعة التطورات العلمية في مجال تخصصه من خلال المجلات الطبية وحضور المؤتمرات والندوات ودورات العمل التدريبية.

مساهماته الاجتماعية: فقد اشترك في الحملات الصحية وحملات التطعيم ضد الكوليرا وحملة التراخوما في مختلف مناطق البحرين، وفي الحملات التوعوية في قرى ومدن البحرين من نوادٍ ومدارس، وخط ساخن وعبر وسائل الإعلام، وشارك أيضا في تدريس الاسعافات الأولية في جمعية الهلال البحرينية وحملات التبرع بالدم.

حصل على تقدير من سمو رئيس مجلس الوزراء عن العمل الاجتماعي التطوعي، وتقدير آخر من سموه أيضا باعتباره من المبرزين من رواد مدينة المحرق

العدد 156 - السبت 08 فبراير 2003م الموافق 06 ذي الحجة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً