كشف مدير إدارة المطبوعات والنشر في وزارة الإعلام جمال داود أن الإدارة تسعى إلى الانضمام إلى عضوية مركزين دوليين مهمين أيضا حرصا منها على توفير سبل الانتشار الدولي للمفكر البحريني وإنتاجه الإبداعي، وهما المركز الدولي لترقيم الموسيقى، وهو ما يعبر عن حرص وزارة الإعلام واهتمامها بالفن والفنانين وتسجيل أعمالهم دوليا بما يحفظ حقوقهم ويحقق لهم الانتشار، والانضمام إلى المركز الدولي لترقيم المطبوعات الدورية لما له من أهمية بالنسبة إلى الصحافة المحلية والدوريات التي تصدر في البحرين.
وأشار إلى أن النظام الدولي لترقيم الكتاب بدأته الإدارة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 1999، وذلك إثر الموافقة على انضمام المملكة إلى المركز الدولي الذي يتخذ من برلين مقرا له. وأوضح أن نظام الترقيم الدولي يعتبر مكملا لمجالات الحفاظ على حقوق الناشرين من دور النشر والمؤلفين والهيئات والمؤسسات والجهات التي تصدر عنها المواد المنشورة بمختلف أنواعها.
وأشار إلى ان أهمية الترقيم الدولي للكتاب تكمن في الأرقام والرموز التي تخصص لكل كتاب، والتي من خلالها يتم التعرف على الكتاب وناشره وعنوانه وتاريخ الطباعة ورقم الجزء في الأعمال كثيرة الأجزاء، والرقم الذي يصدر للكتاب ينشر ويوزع دوليا ولا يمكن تغييره بأي شكل من الأشكال.
وأكد داود ان انضمام المملكة إلى المركز الدولي لترقيم الكتاب هو من دون شك إنجاز من الإنجازات التي تتحقق في ظل عالمية النتاج الفكري وسعة انتشاره.
يذكر أن عدد الإصدارات المقروءة في المملكة والمسجلة لدى المركز الدولي لترقيم الكتاب ISBN بلغ (510) إصدارات شملت مختلف الموضوعات السياسية والاجتماعية والعلمية والفنية
العدد 154 - الخميس 06 فبراير 2003م الموافق 04 ذي الحجة 1423هـ