حصلت «الوسط» على مذكرة داخلية رفعها حديثا رئيس مجلس بلدي المحرق محمد الوزان إلى الأعضاء تضم مقترحات أولية لأسماء بعض الشوارع والطرق في المحافظة، وذلك في محاولة لتغيير أرقامها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. كما دعا الوزان عبرها كل عضو في المجلس إلى تقديم آرائه ومقترحاته كل بحسب دائرته، وذلك لتحويلها فيما بعد إلى اللجنة الفنية بعد التشاور مع الأهالي.

كما ذكر في المذكرة أنه يمكن لكل منهم إضافة أية أسماء لشخصيات قدمت خدمات جليلة للوطن عموما، وللمحرق خصوصا. وذكر فيها أنه يمكن لكل عضو اقتراح الاسم المدون في الجدول الذي أرفقه مع الرسالة وحصلت «الوسط» على نسخة منه وذلك لأي شارع أو طريق في دائرته. وجاء في المذكرة أن الردود تسلم إلى اللجنة الفنية قبل الخامس عشر من الشهر الجاري، وتتم دراسة الأسماء المقترحة من قبل اللجنة الفنية وإنهاؤها قبل الخامس عشر من مارس/آذار المقبل. كما يقدم المقترح مع التوصيات إلى اللجنة العامة قبل الحادي والثلاثين من مارس، وتعرض التوصيات والمقترحات جميعها على المجلس خلال إبريل/ نيسان المقبل.

كما علمت «الوسط» أن الوزان تقدم باقتراح للأعضاء أخيرا لم يناقشه معهم بعد لتغيير تسمية شارع المطار الممتد من دوار المطار إلى تقاطع شارع الغوص، إلى مسمى شارع الملك حمد.

أما الجدول المقترح فكان يختص بالشارعين رقم (29 و10) وطريق رقم (4436 ).

رئيس بلدي المحرق:

تسميات الشوارع المقدمة للمجلس مجرد مقترحات

الوسط - بتول السيد

ذكر رئيس مجلس المحرق البلدي محمد الوزان في حديث له مع «الوسط» أن الأسماء التي تقدم بها لأعضاء المجلس لم تكن اختيارا نهائيا، بل مجرد مقترحات، مشيرا إلى أنه حتى الوقت الحالي لم تتم مناقشتها ولم يتخذ بشأنها أي قرار. كما قال إن ما أرسل عبارة عن مذكرة داخلية من رئيس المجلس للأعضاء يبدأون بعدها التشاور مع الأهالي.

وأضاف أن هناك برنامجا زمنيا لاختيار المجموعة الأولى من الأسماء لهذا العام. وأكد على أن تسمية الشوارع تقع ضمن اختصاصات المجالس البلدية وذلك بالتنسيق مع وزارة البلديات، والبلديات في كل محافظة. وهي تشمل إمكان اقتراح مسميات لأعلام محلية أو من العالم العربي والإسلامي منوها إلى أن التسميات خاصة بمجموعة صغيرة من الشوارع، وعدد كبير من الطرق الداخلية، إضافة إلى الميادين، إذ أن تسميتها بالشخصيات المعروفة يسهل على المواطنين التعرف على العناوين، في حال أن الأرقام يصعب التعرف عليها أحيانا وحفظها