ينظم موظفو «ألبا» حملة عن السلامة على الطريق تستهدف الشباب بصفة خاصة تنفذ انشطتها خلال الأسبوع الجاري لتعريفهم وتوعيتهم بأهمية السلامة المرورية وضرورة إعطائها الأولوية المطلقة على الطرق.

وقال مسئولون في ألبا أنه ونظرا إلى أن 81 شخصا قد تعرضوا للوفاة في حوادث وقعت على طرق البحرين العام الماضي فإن ألبا استجابت باختيار موضوع السلامة على الطرق باعتباره أول مشروعاتها لخدمة المجتمع في العام الجاري. وبفضل المساندة والدعم من الإدارة العامة للمرور فإن الموظفين سيلتقون في منطقة الصخير عصر يوم الجمعة وفي ضاحية السيف عصر يوم السبت لتعريف الجمهور بأهمية توعية الجميع بضرورة السياقة بطريقة تحافظ على السلامة على الطرق.

وأوضح رئيس لجنة خدمة المجتمع في الشركة محمد محمود قائلا: «فقدت البحرين في العام الماضي 81 شخصا - كان معظمهم من الشباب - بسبب الحوادث على الطرق. ولا يمكن لأي إنسان أن يتصور تأثير هذه الحوادث على عائلات وأصدقاء الضحايا في هذه الحوادث المرورية، ولذلك بادرنا في بداية هذا العام إلى التخطيط لهذه المبادرة بهدف زيادة الوعي بالسلامة على الطرق وإيقاف الوفيات التي تحدت بشكل مؤسف اعتبارا من هذا العام».

وأضاف قائلا: «إن ألبا بصفتها إحدى الشركات التي كانت تشارك دائما في حملات السلامة على الطرق بما في ذلك أسبوع السلامة والمبادرات المرورية الأخرى. والآن هناك حوالي 100 موظف سيعززون هذه المبادرات بطريقة عملية جدا. ومن المعروف أن السلامة على الطريق لها الأهمية نفسها مثل السلامة في مكان العمل».

وفي إطار التزامها بالسلامة على الطرق أنفقت ألبا أخيرا 65,000 دينار بحريني لشراء آلات تصوير مرورية خاصة لكي يتم تركيبها على شارع حوار مقابل المدخل الرئيسي للشركة. وآلات التصوير هذه تعمل الآن بالفعل وستساعد على الحد من المخالفات المرورية على شارع حوار ما تسبب في السابق في وقوع الحوادث الخطيرة للضحايا الذين كان منهم عدد من موظفي الشركة وأفراد المجتمع المحلي بالمنطقة.

وخلال أسبوع السلامة الذي نظمته الشركة في الاسبوع الماضي تم تعريف موظفي الشركة بأهمية السلامة على الطرق وذلك في محاضرة خاصة ألقاها ضباط من الإدارة العامة للمرور