العدد 151 - الإثنين 03 فبراير 2003م الموافق 01 ذي الحجة 1423هـ

المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة يعلن عن مسابقة الرسم للطلبة

ضمن أنشطة يوم الصحة العالمي

أعلن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع إلى منظمة الصحة العالمية عن مسابقته السنوية للرسم لطلاب المدارس في بلدان شرق المتوسط (ومنها البحرين) والتي تتناول موضوع يوم الصحة العالمي لعام 2003 والذي يحمل شعار (تنشئة الأطفال في بيئة صحية ضمان للمستقبل).

وتشتمل شروط المسابقة على أن يكون المشترك بين الثامنة والثامنة عشرة من العمر، وأن تعد اللوحات أو الرسوم على ورق رسم عادي لا يتعدى مقياس 535 سنتيمترات وألا يتجاوز مقياس الرسم نفسه 350 سنتيمترات.

ويمكن للمشترك استعمال أي نوع من أنواع الألوان، ويمكن كذلك إعداد الرسم على ورق عادي على أن يلصق بورق رسم، وترسل اللوحات إلى ممثل منظمة الصحة العالمية أو مدير قسم العلاقات الدولية في وزارة الصحة في البحرين ليتم إرسالها إلى المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في المنظمة. وآخر موعد لتسليم الأعمال المشترك بها هو 23 فبراير/شباط المقبل. ويتم التحكيم حسب خمس فئات عمرية منها 8/9 سنوات، 12/13 سنة، 14/15 سنة، 16/18 سنة. وتقوم لجنة محكمين بتقييم جميع الأعمال المشتركة في المسابقة وذلك في المكتب الإقليمي في القاهرة وتعلن أسماء الفائزين في يوم الصحة العالمي الموافق 7 أبريل/نيسان.

وتأتي المسابقة انطلاقا من اختيار منظمة الصحة العالمية موضوع دور البيئة المحيطة في حياة الإنسان وخصوصا في مرحلة الطفولة محورا ليوم الصحة العالمي على اعتبار أهمية إدراك ما لحفظ الصحة وتوافر فرص التعليم من تأثير مباشر على النمو السليم للأطفال وتحولهم إلى بالغين أصحاء وأفراد منتجين، وأن للنشأة في بيئة صحية أثرا بالغا في بناء صحة الطفل وتحرير طاقاته للإسهام في البناء والتنمية.

كما تأتي المسابقة الفنية أيضا انطلاقا من أن المخاطر البيئية محيطة بالإنسان، وتتمثل في تلوث الهواء والماء والطعام والسكن وغيرها، وتكمن في بعض السلوكيات غير الصحية مثل التفريط في النظافة واللعب بمواد خطرة أو في أماكن غير مأمونة. كما أنها تأتي أيضا انطلاقا من أن الأطفال أكثر تعرضا من البالغين للظروف البيئية غير الصحية، ولا سيما في سنوات عمرهم الأولى.

كما أن الإنسان يحتاج إلى مقدار كاف من الماء النظيف، فالماء الملوث يتسبب في كثير من الأمراض التي تتهدد حياة الإنسان وحياة الأطفال خصوصا. وأن حفظ الطعام من التلوث والالتزام بقواعد النظافة، وتدعيم الرضاعة الطبيعية، والحصول على القدر المناسب من الطعام التي تسهم في تحسين الغذاء وسلامته. كما أن العيش في بيئة صحية وتوافر الملاعب والمنتزهات والشوارع الصالحة للسير كلها عوامل مهمة لضمان الصحة. وأن الاهتمام بقواعد النظافة الشخصية والوقاية من نواقل المرض، واللعب في بيئات نظيفة هي ممارسات جيدة، وأن التخلص من المخلفات الكيماوية والبشرية بطريقة سليمة مأمونة وهو أساس من أسس البيئة الصحية، واستخدام أنواع بديلة مأمونة من الوقود، والحد من المخلفات الصناعية، ومكافحة التدخين القسري، كلها عوامل مساعدة على الوصول إلى هواء نقي داخل المنزل وخارجه

العدد 151 - الإثنين 03 فبراير 2003م الموافق 01 ذي الحجة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً