العدد 151 - الإثنين 03 فبراير 2003م الموافق 01 ذي الحجة 1423هـ

التثقيف الصحي يجتمع بممثلي الوزارات لتحديد أنشطة يوم الصحة

يحمل شعار (تنشئة الأطفال في بيئة صحية)

اجتمع قسم التثقيف الصحي صباح أمس مع ممثلي 13 وزارة ومؤسسة وطنية من أجل الاتفاق على فعاليات يوم الصحة العالمي الذي يصادف 7 أبريل/نيسان المقبل ويحمل شعار (تنشئة الأطفال في بيئة صحية ضمان للمستقبل).

وقد ترأست الاجتماع المبدئي رئيسة قسم التثقيف الصحي أمل الجودر، وحضره ممثلون عن وزارات كل من الصحة، التجارة، العمل، الإعلام، التربية والتعليم، الداخلية، المواصلات، الكهرباء، المالية، الجهاز المركزي للإحصاء، الهيئة العامة لصندوق التقاعد، والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية - رئيسة قسم التثقيف الصحي أمل الجودر.

وقد قام المجتمعون بمناقشة الأفكار المقترحة لإقامة فعاليات يوم الصحة العالمي على أن يقوم كل من الممثلين بمخاطبة وزاراتهم من أجل تحديد زمان ومكان تلك الفعاليات على أن يعقد اجتماع آخر بتاريخ 17 فبراير/شباط المقبل للاتفاق النهائي على تلك الفعاليات.

وأضافت الجودر إلى أن الخطوة الآتية ضمن فعاليات يوم الصحة العالمي المقبل هي الإعلان عن المسابقة الفنية لمنظمة الصحة العالمية لطلاب المدارس والتي ستعلن عنها وزارة التربية من خلال المدارس بعد عطلة عيد الأضحى المبارك. وفي هذا الصدد أشارت الجودر إلى أن طلاب مدارس البحرين دأبوا على الفوز بجائزتين أو ثلاث في المسابقة التي تقام سنويا على مدى ست سنوات متتالية.

ويأتي اجتماع ممثلي وزارات الدولة مع قسم التثقيف الصحي بعد إعلان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط حسين عبدالرزاق الجزائري شعار يوم الصحة العالمي لهذا العام وحصره في (تنشئة الأطفال في بيئة صحية ضمان للمستقبل).

وأشار البيان الذي أصدرته المنظمة إلى أن اختيار هذا الموضوع بالذات يأتي بناء على أهمية البيئة الصحية لضمان نمو الأطفال نموا سليما، وتأثير البيئة أعظم في مرحلة الطفولة المبكرة إذ يكون الطفل أقل مناعة وأكثر تأثرا بالعوامل المحيطة به، وهو تأثير يلازم المرء على الدوام. وهذا يعني أن البيئة التي يحيا ويلعب ويتعلم فيها المرء في الصغر لها تأثير بالغ في مجمل حياته الصحية ومستقبله. وأكد البيان أنه لا يجب ألا يقتصر فهمهم للبيئة على أنها تشمل الهواء الذي نتنفسه والماء الذي نشربه، وإنما يتعدى ذلك إلى السكن والطعام والموقع الذي يعمل به والمدرسة والعلاقات الاجتماعية. فالبيئة هي كل متكامل لا بد من التعامل مع مكوناته المختلفة بالقدر نفسه من الاهتمام. وأكد البيان أن إيجاد وتعزيز وعي جماهيري عام بأهمية الحياة في ظل بيئة صحية هو أمر أساسي في تدعيم العمل الصحي وتسهيل مهمة القائمين عليه الأمر الذي يتطلب التزاما ودعما من جانب السلطات الصحية والبيئية والإعلامية الوطنية، والمنظمات الحكومية وسائر الهيئات التي بإمكانها التأثير في هذا المجال.

وقد قام المكتب الإقليمي بإعداد استبيان عن المخاطر الصحية التي يواجهها الأطفال من جراء العوامل البيئية وأرسله إلى وزارة الصحة لتعبئته من قبل الجهات المختصة ومن ثم إرساله إلى المكتب مرة أخرى.

كما يقوم المكتب حاليا بإعداد المواد الإعلامية التي تتناول موضوع البيئة الصحية للأطفال، وتضم ملفا إعلاميا وبعض المعلقات وفيلما تسجيليا. وتخاطب تلك المواد عامة الناس، كما تتوجه إلى الإعلاميين.

وقدم البيان مجموعة من المقترحات عن الأنشطة التي أثبتت نجاحا ملحوظا في الأعوام الماضية ومنها تنظيم احتفالات ومناسبات خاصة مثل المسابقات لاختيار أفضل الأماكن الملتزمة بمعايير البيئة الصحية والتي تتخذ من الدعوة لسلامية البيئة محورا لها، وإصدار طوابع تذكارية بهذه المناسبة تحمل شعار يوم الصحة العالمي للعام 2003، وتنظيم محاضرات ومناقشات خاصة في مقار المشروعات الصحية ذات الصلة بالبيئة، وكذلك المراكز الصحية والثقافية والاجتماعية والمنتديات الرياضية، إلى جانب تنظيم حملات لنشر الوعي بأهمية البيئة الصحية في الأندية والجامعات مع الاستعانة ببعض الشخصيات ذات المكانة لإنجاح تلك الحملات، وحث المنظمات غير الحكومية المعنية بالصحة والبيئة على المساهمة في الاحتفال بالمناسبة، والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتخصيص حصة واحدة على الأقل في جميع المدارس في يوم الصحة العالمي للحديث عن موضوع البيئة الصحية وأهميته في تشكيل مستقبل الأجيال. والتنسيق مع وزارة البيئة للقيام بأنشطة مناسبة مثل زرع الأشجار تحت شعار (ازرع شجرة تنفع بيئتك) إلى جانب الطلب من أئمة المساجد أن تخصص خطبة الجمعة ليوم الصحة العالمي عن موضوع حث الأديان على نظافة البيئة

العدد 151 - الإثنين 03 فبراير 2003م الموافق 01 ذي الحجة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً