العدد 151 - الإثنين 03 فبراير 2003م الموافق 01 ذي الحجة 1423هـ

مجلس الشورى يحيل «الحجر الصحي» و«معاملة الخليجيين اقتصاديا» إلى لجانه

أصدر بيانا بمناسبة يوم المرأة

القضيبية - محرر الشئون البرلمانية 

03 فبراير 2003

في جلسة أشبه بالإجرائية، إذ خلت من النقاشات، أحال مجلس الشورى أمس نظام قانون الحجر الزراعي في دول مجلس التعاون الخليجي إلى لجنة المرافق العامة والبيئة، وقانون رقم (6) لسنة 1987 بشأن معاملة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بالنشاط الاقتصادي في مملكة البحرين إلى لجنة الشئون المالية والاقتصادية لدراستهما وإعداد تقرير بشأنهما، مع اخطار اللجنة التشريعية بالإحالتين.

كما تمت إحالة اقتراح بقانون بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (55) لسنة 2002 بشأن اللائحة الداخلية لمجلس الشورى الذي قدمه النائب الثاني للرئيس عبدالحسن بوحسين إلى اللجنة التشريعية، التي تدرس أصلا تعديلات تقدم بها أعضاء آخرون.

وخلال الجلسة عرض العضو هاشم الباش تقريرا عن المشاركة في اجتماع المجلس التنفيذي لرابطة البرلمانات الآسيوية من أجل السلام والمنعقد في بكين في الفترة من 24 إلى 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، ودعا الباش في تقريره إلى الاعداد الجيد للمشاركات المقبلة، وذلك بتوفير الوثائق والمستندات وإعداد ارشيف كامل ليسهل عملية الاعداد.

إلى ذلك، أشار البيان الصحافي الذي أصدره المجلس إلى أنه أصدر في جلسة الأمس بيانا بمناسبة يوم المرأة العالمي. (نصوص البيان تشير إلى يوم المرأة العربية) وكان البيان قد قرأته العضو ندى حفاظ في الأساس على كونه موضوعا أدرج في بند ما يستجد من أعمال، باسم خمسة أعضاء هم نعيمة الدوسري، وفوزية الصالح، وألس سمعان، وفيصل فولاذ، فضلا عن حفاظ. وربما نسب البيان إلى المجلس في التصريح الصحافي الرسمي بسبب طلب جمال فخرو إصدار بيان، لا التداول في موضوع المرأة والتعليق على الخمسة، كون طلب الأعضاء الخمسة تضمن أساسا إلقاء كلمة.

وهنأ المجلس في البيان رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة صاحب جلالة ملك البلاد حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العربية، والذي يأتي في هذا العام في ظل الأجواء الرحبة التي تعيشها مملكة البحرين منذ أن دشن جلالة الملك مرحلة جديدة من العمل الوطني، ما أسهم في تعزيز مكانة المرأة البحرينية وتحويل إنجازاتها إلى مكاسب سياسية لها ولمجتمعها، تمثل في مشاركتها في أهم مرحلة من مراحل التأسيس للعمل الديمقراطي، انطلاقا من الحقوق كافة التي ضمنها لها دستور المملكة، من حيث المشاركة في الشئون العامة والتمتع بالحقوق السياسية مع كفالة التوفيق بين واجباتها نحو أسرتها وعملها في المجتمع.

وأضاف البيان: «لاشك أن النهضة النسائية المتنامية التي واكبت المستجدات والتطورات السياسية والاقتصادية والإنمائية في بحرين اليوم أنتجت ثورة في التقدم والتطور كرسته نسبة تقدر بـ 49 في المئة من النساء في المجتمع البحريني تمثل تعليم المرأة ودخولها إلى سوق العمل، كأحد الروافد الرئيسية لهذه النهضة».

واعتبر البيان إنشاء المجلس الأعلى للمرأة - وبإرادة ملكية - برئاسة صاحبة السمو قرينة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى لوضع الاستراتيجية العامة للنهوض بالمرأة البحرينية وإدماجها في التنمية الشاملة ليضيف إلى المكاسب الكثيرة التي تميزت بها الحركة النسوية البحرينية منذ عقود والتي تنامت أخيرا في ظل التحولات الديمقراطية.

كما اعتبر البيان مسيرة المرأة تشكل جزءا لا يتجزأ من تجربة البحرين الشاملة في سبيل التقدم، ويؤكد الانضمام إلى اتفاق إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة الاهتمام بالنهوض بالمرأة بما يتيح لها المشاركة الكاملة في قضايا مجتمعها كافة ويضعها على قدم المساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات وهذا هو الوجه الحضاري المشرق للبحرين والتى ستظل سباقة فيه في مختلف الميادين.

ووجه البيان تحية شكر وتقدير إلى مقام صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المفدى والى صاحب السمو رئيس الوزراء الموقر والى صاحب السمو ولى العهد الأمين القائد العام لقوة الدفاع والى صاحبة السمو رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وتحية أخرى إلى كل أم وزوجة وابنة والى المجتمع البحريني كافة.


المتحدثون في الجلسة

الرئيس فيصل الموسوي، عبدالجليل الطريف، عبدالرحمن جمشير، حبيب مكي، عبدالحسن بوحسين، جمال فخرو، ندى حفاظ، منصور بن رجب، هاشم الباش، والوزير عبدالعزيز الفاضل

العدد 151 - الإثنين 03 فبراير 2003م الموافق 01 ذي الحجة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً