العدد 151 - الإثنين 03 فبراير 2003م الموافق 01 ذي الحجة 1423هـ

«المنبر التقدمي» يناقش أوضاعه الداخلية وعلاقاته السياسية

في لقاء مفتوح

أحاط رئيس المنبر الديمقراطي التقدمي حسن مدن أعضاء الجمعية بالأجواء الإيجابية للقاء جلالة الملك مع رؤساء الجمعيات السياسية، خصوصا تأكيد جلالته على دور هذه الجمعيات وإشادته بعقد بعضها لمؤتمراتها وإشارته إلى المخاطر الكثيرة التي تحدق بالمنطقة جراء الحرب الوشيكة ضد العراق.

وقال مسئول الإعلام في «المنبر» فاضل الحليبي إنه جرى في الاجتماع المفتوح الذي عقد الأحد الماضي عرض لمواقف «المنبر» إزاء القضايا الماثلة أمامه، إذ تم التأكيد على ضرورة صون المكتسبات التي تحققت ودعم التوجهات الإيجابية للإصلاح السياسي، ودعم النواب «الوطنيين الديمقراطيين» في مجلس النواب وتثمين مواقفهم ودفاعهم عن مطالب الجماهير الشعبية في موضوعات مهمة، مثل البطالة والفساد الإداري والتجنيس العشوائي الذي مازال مستمرا، والتمييز الطائفي في الوظائف والمرافق الحكومية وغيرها من المطالب.

وطرح في اللقاء أهمية الإسراع في إنجاز مشروع البرنامج العام للمنبر الديمقراطي التقدمي وإقامة الورش التخصصية في ذلك المجال، وتحديد هوية المنبر السياسية والفكرية باعتبارها قوى تقدمية ديمقراطية تشكل امتدادا وتجسيدا للنهج التقدمي في البلاد.

وأوضح الحليبي ان الحديث ناقش ضرورة تطوير الموارد المالية لـ «المنبر» على ان تتم دراسة ذلك في اللجنة المختصة بذلك، وأيضا تم التأكيد على الإسراع في إصدار نشرة «أخبار المنبر» والمجلة الفكرية الخاصة بالمنبر.

وعلى صعيد التحالفات الوطنية، جرى الحديث عن ضرورة تعزيز العمل الوطني المشترك على قاعدة الاستقلالية الفكرية والسياسية لكل اتجاه سياسي وحقه في اتخاذ مواقفه التي تتناسب مع نهجه السياسي في التعاطي الواقعي مع قضايا الوطن والشعب المختلفة.

وعن الوضع الخليجي والعربي قال الحليبي إنه تم التأكيد على الطبيعة «الإمبريالية» والعدوانية للحرب التي تستعد الولايات المتحدة لشنها ضد الشعب العراقي، «الذي يعاني من سطوة وتسلط الديكتاتوري على رقابة»، كما جرى التأكيد على التضامن مع القوى الديمقراطية والتقدمية المناضلة من أجل عراق ديمقراطي حر، ومع الشعب العربي الفلسطيني الشقيق ونضاله من أجل «دحر الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الوطنية المستقلة»

العدد 151 - الإثنين 03 فبراير 2003م الموافق 01 ذي الحجة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً