نشب حريق في منزل أحد المواطنين في منطقة البلاد القديم الساعة الواحدة والنصف فجر أمس الاثنين. إذ استيقظت الخادمة الأجنبية على صوت انفجارات مع الرائحة الخانقة، وأسرعت لإيقاظ الزوجة لتهب إلى إيقاظ الأطفال الثلاثة (5-9-11سنة)، بينما كان الزوج في عمله (آخر الليل)، واستنجدت به الزوجة ليعود من عمله على وجه السرعة. وذكر الزوج لـ «الوسط» انه تم الاتصال بالاطفاء في حدود الساعة 1,35 صباحا، ولكن لم تصل سيارة الاطفاء الا قبل الساعة الثانية بقليل. وأتى الحريق على كل محتويات المنزل من أثاث وأجهزة كهربائية وكمبيوتر وخزائن ملابس، وتراوحت نسبة التلفيات ما بين 90 و100 في المئة، (حسبما أشارت التقديرات الأولية للحادث). ولم يعرف سبب الحريق على وجه الدقة، إلا انه يرجح أن يكون تماسا كهربائيا. وتسكن الأسرة في الطابق السفلي من مبنى مستأجر مكون من طابقين، وطالت ألسنة النيران أيضا جزءا من الطابق العلوي.

يذكر ان الزوجة، وهي طبيبة تعد حاليا رسالة الماجستير، قدمت نصف الرسالة إلى عميد الكلية لمراجعتها، ولمّا أعادها سلّمت له النصف الآخر لمراجعته أمس الأول، ليأتي الحريق ويقضي على جهودها التي استمرت سنة كاملة