العدد 151 - الإثنين 03 فبراير 2003م الموافق 01 ذي الحجة 1423هـ

الاعتصام دخل يومه الثالث

العاطلون يطالبون بالإعلان عن نوعيةالـ 1000 وظيفة

مدينة عيسى - هاني الفردان 

03 فبراير 2003

ردّ العاطلون عن العمل صباح أمس - في يومهم الثالث على التوالي من الاعتصام أمام مبنى وزارة العمل والشئون الاجتماعية - على ما تم تداوله عن وجود 1000 وظيفة عمل تم رفضها من قبل العاطلين، وقالوا: «إنها محاولة لتضليل الرأي العام من خلال عرض أرقام من دون أن توضح ماهية أو نوع هذه الوظائف ورواتبها وفي أي القطاعات. واكدوا رفضهم الوظائف التي تقلل من شأنهم كمواطنين، ولا تناسب مؤهلاتهم التعليمية. واعتبروا أن الوزارة تتغافل عن مؤهلات العاطلين وتتهمهم بعدم التعاون ورفض ما يتم عرضه عليهم، إلا أن الواقع عكس ذلك بكثير. فالوزارة - كما قالوا - مازالت تتخبط في قراراتها وتصريحاتها بشأن الوظائف التي تتحدث عنها ومازال مشروع توظيف 4000 عاطل غير فاعل ولم يستطع حتى الآن توظيف أحد فأين الـ 1000 وظيفة التي تتحدث عنها ولماذا لا تفصح عن نوعيتها وفي أي القطاعات؟». ويأتي هذا الاعتصام ضمن البرنامج الموضوع من قبل اللجنة المنظمة له ولمدة أسبوع كامل بدأ من السبت الماضي وينتهي يوم الأربعاء المقبل. وتحرك المعتصمون امس من موقع اعتصامهم في مسيرة للاعتصام على دوار وزارة العمل بهدف إيصال صوتهم إلى جميع المارة. وصادف ذلك مرور موكب رسمي لإحدى الشخصيات الأجنبية الكبيرة في البلد ما حدا بعض رجال الأمن للتحرك السريع خوفا من انفلات الاعتصام إلا ان المعتصمين استمروا على نهجهم السلمي ووقفوا مكانهم.

وتمسّك العاطلون عن العمل بمطالبهم الأساسية وأهمها تفعيل البند الخامس من الدستور، والعمل بشكل جدي على إيجاد هيئة مختصة لإحلال وبحرنة وزارات المملكة بدلا من العمالة الاجنبية، وخصوصا في الوزارات السيادية، والتنسيق مع الوزارات لاستيعاب كل الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات.

ولاحظ المعتصمون وجود إجراءات أمنية مكثفة عند مداخل الوزارة ووضع سياج حديد، والتأكد من هوية كل الداخلين إلى الوزارة، وتصوير المعتصمين بأكثر من كاميرا ومن كل الجهات. واكد أحد العاطلين لـ «الوسط» أن السبب الرئيسي في عدم حصوله على عمل جيد هو وضع اسمه ضمن «القائمة السوداء» بعد أربع سنوات من الاعتقال في فترة حوادث 94.


العاطلون يردون على الـ 1000 وظيفة في اعتصام أمس

لماذا لم توضح الوزارة نوعية الأعمال التي رفضها العاطلون؟

مدينة عيسى - هاني الفردان

رفض العاطلون عن العمل صباح أمس في يومهم الثالث على التوالي في اعتصامهم أمام مبنى وزارة العمل والشئون الاجتماعية ما تم تداوله في بعض الصحف المحلية عن وجود 1000 وظيفة عمل تم رفضها من قبل العاطلين قائلين «إن الوزارة تسخر الإعلام لتضليل الرأي العام من خلال عرض أرقام عامة من دون أن توضح ماهية هذه الوظائف وفي أي القطاعات ونوعها، ورواتب هذه الوظائف». مؤكدين على أنهم يرفضون كل الوظائف التي تقلل من شأنهم باعتبارهم مواطنين، ولا تناسب مؤهلاتهم التعليمية، معتبرين أن وزارة العمل تتغافل مؤهلات العاطلين وتتهمهم بعدم التعاون وقبول ما يتم عرضه عليهم، إلا ان الواقع عكس ذلك بكثير فالوزارة مازالت تتخبط في قراراتها وتصريحاتها في الوظائف التي يتحدثون عنها ومازال مشروع 4000 ألف عاطل غير قادر على تقديم أي حلول ولم يستطع حتى الآن توظيف أحد، فأين تلك الـ 1000 وظيفة التي يتحدثون عنها؟ ولماذا لا يفصحون عن نوعيتها؟ وفي أي القطاعات؟

ويأتي هذا الاعتصام ضمن البرنامج الموضوع من قبل اللجنة المنظمة ولمدة أسبوع كامل بدأ منذ السبت الماضي وينتهي يوم غد الأربعاء، إذ حرك المعتصمون من موقع اعتصامهم مسيرة للاعتصام على دوار وزارة العمل بهدف إيصال صوتهم للمارة ومستخدمي الطريق وصادف ذلك مرور موكب رسمي لأحد الشخصيات الأجنبية الكبيرة في البلد، ما أثار بعض رجال الأمن للتحرك السريع خوفا من انفلات الاعتصام إلا أن المعتصمين كانوا على نهجهم السلمي ووقفوا مكانهم.

وتمسك العاطلون عن العمل بمطالبهم الأساسية وأهمها تفعيل البند الخامس من الدستور والعمل بشكل جدي على إيجاد هيئة مختصة للاحلال وبحرنة وزارات المملكة بدلا من العمالة الأجنبية، والتنسيق مع جميع الوزارات لاستيعاب الخريجين والخريجات جميعهم من مختلف التخصصات.

وتساءل المعتصمون عن أسباب التجهيزات الأمنية المقامة عند مداخل الوزارة ووضع السياج الحديد والتأكد من هوية كل من يحاول الدخول للوزارة وأسباب الدخول، مع تصوير جميع المعتصمين من قبل أفراد الأمن وبشكل يدعو للشك

العدد 151 - الإثنين 03 فبراير 2003م الموافق 01 ذي الحجة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً