مازالت الملاحظة نفسها تتكرر دائما مع عدد كبير من الرسائل الواردة إلى صفحة «كشكول»، فعدد كبير من الرسائل لا يمكن أن يجد طريقه إلى النشر للأسباب نفسها، عدم وجود أسماء صريحة، أرقام هواتف وعناوين، إذ من غير الممكن نشر أية رسالة من دون التأكد من مصدرها حفاظا على المصلحة العامة، مصلحة القارئ والجهة التي يقصدها في موضوعه وأيضا مصلحة الصحيفة التي نذرت كل إمكاناتها من أجل تقديم خدمات صحافية تصب في إطار المصلحة العامة. لا يخفى على الجميع أن هناك من يسعى إلى التعامل مع الكتابة باعتبارها «مطية» لتحقيق أغراض خاصة به، ونحن في الصحيفة نرفض أن نكون جسورا للمصالح والأغراض الخاصة وهذا ما يحملنا دائما على التذكير وتكرار التذكير بضرورة كتابة الأسماء الحقيقية متضمنة الأرقام التي يمكن الرجوع إليها للوقوف على حقيقة ما تتضمنه أية رسالة. الهدف هنا ليس الحد من حرية الناس في التعبير عن آرائهم ولكن يجب أن يعرف الجميع أن الكلمة مسئولية لها استحقاقاتها وضوابطها ومن دون ذلك تكون ضربا من العبث أو مسرحا للتراشق بالاتهامات والشكاوى الباطلة.
القارئ أحمد الدفاري... مساهمتك جميلة ومضمونها ثري ورائع، لكن يعيبها عدم وجود رقم هاتفك، أرجو الاتصال بالصحيفة للاسراع في نشرها.
القارئ محمد علي رضي... تسلمت مساهمتك منذ فترة طويلة وللسبب السابق نفسه تأخر النشر على رغم أن مساهمتك جاءت تقريرية، محتواها جيد وأفكارك مستنيرة وموجودة في وجدان كل مواطن غيور على وطنه، أرجو منك الاتصال بالصحيفة كي تجد مساهمتك طريقها إلى النشر.
القارئ عبدالله الكعبي... رسالتك وصلت وستنشر كما طلبت في يوم عيد الأضحى المبارك.
القارئة بروين رجب علي... رسالتك منشورة في هذه الصفحة، ونحن ندرك أن الواقع الذي تعيشينه أصعب بكثير مما كتبت في الرسالة، نأمل مساعدتك في تجاوز محنتك
العدد 150 - الأحد 02 فبراير 2003م الموافق 30 ذي القعدة 1423هـ