لقد كتب الكثير من الكتاب عن موضوع حوادث رأس السنة الميلادية وتم تناوله من كل جهاته بالكثير من التحليلات منها ما هو موضوعي. ومنها ماهو عكس ذلك.
إلا ان قضية حوادث رأس السنة مع أن حدتها تلاشت نوعا ما وتقلص عدد المتورطين - إذ الاكثرية ابرياء - إلى عدد ضئيل جدا.
وما اضاف نوعا من صور الانتهاء لهذه القضية هو تكرم سيدي صاحب السمو/ الشيخ خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر بتحمل كل مصروفات التعويض، وهذا ليس شيئا جديدا على سموه.
إذ هو دائما ما يقف مع كل اهل البحرين صغيرهم قبل كبيرهم جزاه الله خيرا.
إلا انه وللأسف الشديد مازال هناك بعض الموقوفين رهن الاعتقال، وإن أولياء امورهم وبسببهم مازالوا في بحر عميق من التفكير والوساوس التي تشغل البال، ما شكل تعبا لقلوبهم وترك الكثير من السلبيات على صحتهم. كيف لا؟ وقد مضى اكثر من 4 سابيع. وهم لا يعرفون المصير النهائي لفلذات أكبادهم.
وكل الموقوفين إلى الآن لم تثبت على الكثير منهم أية تهمة لأن الكثير منهم تم القبض عليه بصورة غير قانونية، وبعيدا عن موقع الحادث.
من هنا رجاؤنا من والدنا والد الجميع ملك البلاد المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله. ان يصدر امره بإنهاء هذه المشكلة، ونحن واثقون من ذلك.
مع تمنياتنا بألا تعود مثل هذه الحوادث والتصرفات والتي من شأنها ان تنعكس سلبا على حاضر هذا الشعب العريق.
وختاما، نكرر رجاءنا لملكنا المفدى بإصدار عفوه عن الجميع لأن الكل ابناؤه ولاسيما أن عيد الاضحى المبارك على الابواب لتعم الفرحة كل العائلة، كل الشعب، كل البحرين.
المرسل: (عن أولياء الأمور)
محمد جواد رضي حمود
مدينة حمد
العدد 150 - الأحد 02 فبراير 2003م الموافق 30 ذي القعدة 1423هـ